الرياضة تعزز القدرات المعرفية للناجيات من سرطان الثدي

  • 9/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - أفادت دراسة أميركية حديثة بأن الرياضة تعزز الإدراك والقدرات المعرفية لدى الناجيات من مرض سرطان الثدي. الدراسة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الأميركية، ونشروا نتائجها، الأربعاء، في دورية (Cancer) العلمية. وأوضح الباحثون أن التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 75% من الناجيات من سرطان الثدي يعانين من مشاكل وصعوبات معرفية بعد تلقى العلاج المضاد للسرطان. وأجرى فريق البحث دراسة تجريبية على 87 من الإناث الناجيات من سرطان الثدي، وراقبوا نشاطهن البدني لمدة 12 أسبوعًا. ووجد الباحثون أن زيادة النشاط البدني لدى الناجيات من سرطان الثدي، تزيد معدلات قدراتهن المعرفية والإدراكية بمعدل الضعف، بالمقارنة بأقرانهن اللاتي لا يمارسن نشاطًا بدنيًا. وقالت قائدة فريق البحث، شيري هارتمان، إن "العديد من الناجيات من سرطان الثدي سواء تلقين العلاج الكيميائي أم لا، يعانين من تراجع في وظائف المخ، ما يؤثر على الذاكرة والتفكير والتركيز". وأضافت أن "النساء اللواتي شاركن في برامج للنشاط البدني ظهر لديهن تحسن كبير في سرعة المعالجة المعرفية والقدرات الذهنية والإدراكية". وأشارت إلي أن هذه الدراسة "تدعم فكرة أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون وسيلة للمساعدة على تحسين وظائف الإدراك لدى الناجيات من سرطان الثدي". ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة. ووفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية،، يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

مشاركة :