خطر النوم في الطائرة على السمع

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعود كثير من المسافرين بالطائرات خاصة لمسافات طويلة تصل إلى أكثر من سبع ساعات على سبيل المثال إلى الغط في النوم فالبعض طوال الرحلة يظل نائما والبعض ينام نوما متقطعا يصحو ويغفو .وفي كلا الحالات كشفت الدراسات والبحوث والتجارب في بعض الجامعات في العالم خاصة في كليات الطب أن الغفوة خلال الطيران قد تفقد الراكب السمع وذلك من خلال التغيير المفاجئ في الارتفاع وأن ذلك يؤثر على طبلة الأذن الخاصة عند الإنسان .وتشير الدراسات إلى أن الضغط على الأذن قد يؤدي إلى ضرر دائم .كما تشير هذه الدراسات والأبحاث أن التغيير المفاجئ للارتفاع يشعرك وكأنك ذاهب إلى أماكن فيها ضجيج ويحدث ذلك عند هبوط الطائرة أو تنخفض بشكل كبير في الارتفاع .كما تشير الدراسات والأبحاث الطبية أن هذه الضغوط في الطائرة تعادل طريق فتح قناة دقيقة في الأذن تسمى (أنبوب بوستا شيسان) إما عن طريق التثاؤب أو البلع.ولذلك نرى بعض خطوط الطيران في العالم يوزعون قبل الهبوط الحلوى كما أن بعض الركاب يمضغون (العلك) أو الحلويات قبل الهبوط لأن ذلك يسبب تخفيف الوشوشة والألم في الأذن والتي يشعر فيها بعض الركاب بانسداد أنبوب الأذن .آخر الكلام:إن هذه النظريات والدراسات والأبحاث والتجارب على تأثير النوم والنعاس لركاب الطائرات بالضرر بالسمع وآلام وشوشة الأذن يقابلها أن بعض الطائرات الحديثة تخصص مقاعد للنوم لركاب الدرجة الأولى يكلف كل مقعد ما يقارب أربعة وعشرين ألف دولار لراحة المسافر في النوم خاصة الرحلات التي تستغرق الطيران أكثر من أربعة عشر ساعة طيران .والسؤال هنا هل يظل الراكب مستيقظا ولا ينام طوال هذا الوقت من الساعات حتى لا يتسبب نومه في الضرر في الأذن والسمع ؟فنحن لسنا مختصين في الإجابة على مثل هذه الأسئلة . ولكننا نطرح ما نقرأ ونسمع عن الأبحاث والدراسات الحديثة بما يضر صحة الإنسان .كما أن ركاب الدرجة الأولى في الطائرات العملاقة التي تهتم بمسافريها توزع عليهم بيجامات النوم وغطاء العين وكنابل اللحاف لمن يريد أن ينام وتطفئ أنوار الطائرة خاصة في الطيران الليلي .نحن نطرح مثل هذه المواضيع حسب ما نقرأ ونسمع والأمر يرجع لكل راكب إذا كان يرغب بالنوم بالطائرة أو متعود على النوم أو يبقى مستيقظاً طوال الرحلة خاصة الرحلات القصيرة المسافات .ومع ذلك لا يمكن باعتقادنا أن يظل راكب الطائرة صاحي ولا ينام إذا كانت مسافة السفر حوالي أربعة عشرة ساعة فلابد أن ينام .ولذلك أعتقد أن المسافرين باستمرار وينامون بالطائرة هم الذين يؤثر النوم ويضر آذانهم بالسمع .مع تمنياتنا للمسافرين برحلات هادئة وأرجو ألا تؤثر هذه الدراسات والأبحاث على من يحب النوم في الطائرة والراكب أدرى بنفسه إذا كان النوم بالطائرة له خطر على السمع وهو بلا شك يشعر بذلك ويمكن التخفيف من النوم بالطائرة لتفادي خطر السمع على الأذن ونوم العافية بس بلا شخير حتى لا تزعجون المسافرين معكم بأصوات وأنغام موسيقية مزعجة .وسلامتكم .بدر عبدالله المديرسal-modaires@hotmail.com

مشاركة :