وصف ياسر بن عثمان الرميان، المشرف على صندوق الاستثمارات العامة، التقدم السريع بتنفيذ رؤية 2030 في السعودية بأنه انعكس في "تحول الناس من الحديث بها ليصبحوا جزءا من تنفيذها والعمل على برامجها المختلفة". وأكد الرميان في حديثه اليوم في نيويورك بحلقة نقاشية حول #مستقبل_الطاقة_في_الشرق_الأوسط ضمن منتدى الأعمال العالمي #غلوبل_بزنس_فورم في نيويورك أن "أحد أهم أهداف الخطة هو رفع نوعية وجودة الحياة في المدن السعودية من خلال مشاريع ومدن متكاملة كان من أبرزها الاهتمام بقطاع الترفيه والذي سيحقق أهداف الخطة بهذا الجانب". وألقى الرميان خلال حديثه بالندوة التي تعقد ضمن المنتدى العالمي #BloombergGBF بالتعاون مع مؤسسة "مسك الخيرية" الضوء على عديد المشاريع السياحية التي أعلن عنها مؤخرا وأبرزها مدينة "القدية" الترفيهية الأكبر من نوعها والتي ستنشأ عبر تأسيس شركة تحت #صندوق_الاستثمارات_العامة تضم الأرض، وتتضمن إنفاق 10 مليارات ريال لتجهيز البنية التحتية، وسيكون في محيطها نشاط اقتصادي للإنشاءات و #المقاولات والإسمنت وقطاعات كثيرة، وستستفيد من الموقع الجغرافي المميز لمنطقة "القدية" التاريخية. وتحدث الرميان عن حقيق هدف #رؤية_2030 بزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليونا سنويا واصفا هذا الهدف بأنه يتطلب استثمارات ضخمة، ويقوم الصندوق على العمل في تطوير 6 قطاعات رئيسية في الاقتصاد السعودي ضمن الرؤية ومن أبرزها قطاع الترفيه، بجانب الاستثمارات بتكنولوجيا المستقبل وإنترنت الأشياء، وهي القطاعات التي ستخلق تنوعا اقتصاديا ويحقق العديد من مستهدفات الرؤية. وشدد على أن برامج رؤية 2030 تستهدف تنويع مصادر الدخل في المملكة، مع التقليل من الاعتماد على مورد النفط، موضحا أن محفظة #صندوق_الاستثمارات_العامة كانت بنسبة 90% في #السعودية و"أردنا تغيير ذلك نحو مزيد من التنوع". وأشار الرميان إلى شراكات كبرى مع مؤسسات عالمية، منها صندوق الرؤية السعودي الياباني "رؤية سوفت بنك" الذي نجح باستهداف استثمارات متقدمة في إنترنت الأشياء، وفي قطاعات تهدف إلى رفع مستوى ونوعية حياة الناس. ويبلغ رأسمال الصندوق السعودي الياباني 100 مليار دولار، كما أن المشاريع المتضمنة بصندوق "رؤية سوفت بنك" تأتي ضمن مستهدفات رؤية 2030 في رفع مستوى الحياة الاجتماعية، ويرى الرميان بحسب حديثه أن هذا النوع من الاستثمار، سيؤدي إلى خلق المزيد من الفرص التجارية والاقتصادية في المدن السعودية، والتي ستنعكس بتحسين نوعية حياة المجتمع.
مشاركة :