أكد المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حمد الحميضي إيمان المؤسسة وقناعتها بأهمية العنصر البشري في تحقيق التنمية، وضرورة الإعداد والتدريب المستمر له، بما يزيد من عطائه وكفاءته، وحرصها على توفير أنشطة تدريبية مكثفة تقلل الفجوة بين الجانب العلمي والعملي، وإكساب المتدربين المزيد من المهارات والخبرات الفنية، بما يؤهلهم لمختلف الأعمال والمهام القانونية. جاء ذلك في كلمة ألقاها الحميضي في حفل ختام البرنامج التاسع لتدريب القانونيين الكويتيين حديثي التخرج، الذي نظمته المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للعام العاشر على التوالي. وعبر الحميضي عن سعادته لاحتفال المؤسسة بتخريج هذه الدفعة من القانونيين حديثي التخرج، بعد اجتيازهم متطلبات البرنامج التدريبي الذي أطلقته المؤسسة لأول مرة منذ عام 2008، حيث استفاد من البرنامج 271 خريجا من الدفعات السابقة، لافتا الى استقبال المؤسسة هذا العام الدفعة الحادية عشرة، والتي تبلغ 35 متدربا، من 3/10/2017 حتى 10/5/2018. وأضاف ان المؤسسة قامت خلال هذا العام بإنشاء إدارة متكاملة للتدريب، تتوحد فيها جميع أجهزة وأنشطة التدريب وبرامجه، وفق خطة سنوية تفي باحتياجات المؤسسة للتدريب المجتمعي وتطوير العاملين بها، على نحو يحقق أغراض التدريب بشكل عام في تنمية القدرات والمهارات الفنية والمعرفية والإدارية والشخصية بالكفاءة والفعالية المستهدفة. وتوجه الحميضي بالتهنئة للخريجين، والشكر لكل من أبدى استعداده للمشاركة في البرنامج القادم، مؤكدا ان اي نجاح يعود الفضل به الى كل الجهود المشاركة فيه، بما لديه من رغبة أكيدة في خدمة هذا الوطن والمساهمة في تنميته. من جانبها، أشادت المتدربة فاطمة الأستاذ، في كلمتها نيابة عن الخريجين، بمجهود المؤسسة وتطويع كل إمكانات النجاح حتى وصل البرنامج الى هذا المستوى المرموق حيث اشتمل على سلسلة دورات أثرت الحصيلة القانونية بفضل جهود أساتذة أكفاء ومدربين أفاضل. وفي نهاية الحفل، قام الحميضي بتكريم الجهات المشاركة في البرنامج والمدربين وتوزيع الشهادات على الخريجين.
مشاركة :