الرشدان: التدخين يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 800 في المئة - محليات

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فيما كشف استشاري أمراض القلب في كلية الطب بجامعة الكويت ومستشفى الأمراض الصدرية الدكتور إبراهيم الرشدان عن أن نسبة التدخين بين الكويتيين تصل إلى 40 في المئة، أكد أن أمراض القلب تعد السبب الأول للوفاة في الكويت، مشددا على أهمية الوقاية من الأمراض والكشف الدوري على القلب، لافتاً إلى أن 80 في المئة من الشباب لا يريدون الإقلاع عن التدخين رغم تحذيرهم من خطورتها على الصحة العامة والتي تؤدي إلى الوفاة. وحذر الرشدان في تصريح صحافي من تزايد أعداد المدخنين في الكويت خصوصا بين فئة الشباب والبنات، مؤكداً أن احتمال الإصابة بأمراض القلب بين المدخنين يرتفع إلى 800 في المئة، مضيفاً أن مستشفى الأمراض الصدرية يجري نحو 7 آلاف حالة قسطرة قلب سنوياً إضافة إلى مئات عمليات القلب المفتوح، لافتا إلى أن النتائج مبهرة وتوازي مثيلاتها في المراكز الغربية. وفيما أكد الرشدان ارتفاع نسبة مرضى القلب في الكويت خلال الفترة الماضية، أشار إلى أن أكثر الأسباب وراء إصابة الشباب بأمراض القلب هو التدخين ثم أسباب جينية وراثية، وعدم ممارسة أسلوب حياتي يعتمد على الرياضة والغذاء الصحي، منوهاً إلى أن مستشفى الصدري يعد واحداً من أفضل مراكز القلب في الوطن العربي والشرق الأوسط، والمستشفى الأكبر عربياً في إجراء عمليات القسطرة. ودعا الرشدان إلى الإقلاع فورا عن التدخين وممارسة الرياضة والعلاج المبكر والكامل لضغط الدم والسكر، والكوليسترول، حيث إن ذلك يساعد على تفادي أمراض شرايين القلب، مقدماً عدداً من النصائح أهمها زيادة النشاط البدني لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل، والإقلال من الأكلات غير الصحية، ناصحا من لديهم تاريخ مرضي في أسرهم بالفحص المبكر للوقاية من الإصابة بأمراض القلب، أما مرضى القلب فطالبهم بالاستمرار في العلاج حسب نصائح الطبيب وعدم توقفهم بدون استشارته لأن هناك أدوية يتم تناولها فترات طويلة وقد تكون على مدى الحياة، مشددا على أن النصيحة الأهم لمرضى القلب هي الامتناع عن التدخين، وضرورة الحركة لأنها مهمة جداً. وشدد على أهمية التوعية الصحية في الوقاية من أمراض القلب، داعيا إلى ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والإعلامية للحد من تزايد المصابين بأمراض القلب، وخصوصا أن كثيراً من الشباب يعاني بوادر أمراض القلب، وهذا يعود إلى أن نمط الحياة في البلاد حيث وجود سمنة مفرطة بين أبنائنا وشبابنا والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض السكر وضغط الدم.

مشاركة :