عيسى عباس:تفتتح مساء اليوم الخميس مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، وذلك بانطلاقة مباريات الدور التمهيدي من المسابقة بإقامة 3 مباريات على صالة اتحاد اليد بأم الحصم لحساب الجولة الأولى من المسابقة، حيث يلتقي في المباراة الأولى فريق باربار مع فريق توبلي في الساعة الخامسة والنصف، في الظهور الأول للمدرب الوطني سيد علي الفلاحي على رأس الجهاز الفني لباربار، في حين تجمع المباراة الثانية فريق التضامن مع فريق سماهيج في الساعة السابعة مساءً، في اللقاء الذي يبدو متكافئاً بين الفريقين، وتجمع المباراة الثالثة فريق الاتفاق مع فريق أم الحصم في الثامنة والنصف. وستكون المنافسة في هذا الموسم مختلفة نظراً للتغير الذي طرأ على نظام المسابقة، حيث تتأهل أربعة فرق فقط إلى المرحلة الحاسمة للمنافسة على اللقب، في حين تكتفي الفرق الأخرى بلعب دوري من دور واحد لتحديد المراكز، وهو الأمر الذي يجعل من جميع المباريات مهمة ويقلص من إمكانية الأخطاء التي من شأنها أن تنهي طموحات وآمال أي فريق في التأهل للمرحلة الأهم من المسابقة. وتنصب الترشيحات في هذا الموسم كما هي العادة على الثلاثي النجمة حامل اللقب والأهلي وباربار في مواصلة المنافسة على الألقاب المحلية هذا الموسم، إلا أن ذلك لا يعني حسم الأمور بالنسبة لهذه الفرق، وذلك في ظل الاستعدادات التي جهزتها بقية الفرق لدخول المربع الذهبي بحلته الجديدة، الأمر الذي يجعل من باب المفاجآت مفتوحاً طيلة مباريات الدور التمهيدي. وبالنظر إلى المباراة الأولى فإن باربار يبدو المرشح الأوفر لتحقيق الانتصار بعد أن نجحت إدارة النادي في المحافظة على جميع نجومها في صفوف الفريق، الأمر الذي أعطى «الكواسر» قوة إضافية قبل انطلاقة الموسم، إلا أن مواجهة توبلي دائماً ما كانت مثيرة وتحمل معها الكثير من الأحداث، ولعل المدرب سيد علي الفلاحي المنتقل إلى تدريب باربار بعد عديد المواسم التي قضاها مع توبلي يعرف جداً خطورة هذه المباراة لأنه كان السبب وراء تحقيق المفاجأة في السنوات الأخيرة. وفي المباراة الثانية تبدو الحظوظ متكافئة بين الطرفين بالرغم من الغموض الذي يلف المواجهة، خصوصاً في ظل التغييرات التي طرأت على الأجهزة الفنية في كل فريق، حيث تعاقد التضامن مع المدرب الشاب أحمد التاجر لقيادة الفريق، في حين أن سماهيج استعان بابن المنطقة المدرب علاء المعلم لتولي المهمة خلفاً لإبراهيم عباس، ومن المتوقع أن تكون المباراة حماسية وسريعة من جانب الطرفين.