القادسية... ضيف ثقيل على كاظمة «المحبط» - رياضة محلية

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يحل القادسية ضيفاً ثقيلاً على كاظمة اليوم على استاد الصداقة والسلام في قمة الجولة الثانية من «دوري فيفا» لكرة القدم. ويسبق هذا المباراة مواجهة أخرى تقام على استاد صباح السالم وتجمع بين السالمية والتضامن. وتستكمل الجولة غدا بمباراتين، فيلتقي العربي مع الجهراء، و»الكويت» حامل اللقب مع النصر. ويكتسي اللقاء بين كاظمة والقادسية أهمية خاصة خصوصاً ان مواجهاتهما عاشت نوعاً من الحساسية في السنوات الاخيرة بسبب «المناوشات» بين اللاعبين سواء قبل او بعد المباراة. «الاصفر» كعادته في المواسم الاخيرة، يعاني على مستوى الاجانب حيث تضم صفوفه اللاعب القديم الجديد الغاني رشيد سومايلا، بالاضافة الى البرازيليين تياغو اوروبو وريناتو دي ليما. تياغو، وعلى الرغم من تسجيله هدفا في المباراة امام العربي (2-2) في الجولة الافتتاحية، لم يظهر بالمستوى، فيما لم يثبت ريناتو نفسه. وقد عبرت جماهير «الملكي» عن سخطها في مرات عدة إزاء تخلف الادارة عن تدعيم الصفوف بمحترفين مميزين، مستندةً في ذلك على خروج الفريق خالي الوفاض من البطولات الاربع في الموسم الماضي، وهما ما لم تعرفه «القلعة الصفراء» منذ ما يقارب 10 سنوات. لكن يبدو ان ما يحقق التوازن بالنسبة الى المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش يتمثل في العناصر المحلية التي تمتلك خبرة تحقيق الانتصار اليوم، ومنها بدر المطوع، مساعد ندا صاحب هدف التعادل على الغريم التقليدي في الجولة الاولى، صالح الشيخ، عامر معتوق، احمد الفضلي، الاردني احمد الرياحي، بالاضافة الى العناصر الشابة ومنها محمد خليل، رضا هاني، ومحمد الفهد. في المقابل، يفتقد الفريق الى جهود خالد القحطاني، عبدالعزيز مشعان وضاري سعيد للاصابة. من جانبه، يستمر كاظمة في حالة عدم الاستقرار التي قضّت مضجعه منذ سنوات، وما زاد الطين بلة «هروب» مهاجمه يوسف ناصر الى مسقط للالتحاق بفريق النهضة طمعا في الحصول على البطاقة الدولية، بعد ان سبقه اليها طلال الفاضل الذي وقع مع صحم مطلع الاسبوع الجاري. ولم ينضم الفاضل الى الفريق منذ بداية الاستعدادات في يوليو الماضي، مطالبا الادارة بالموافقة على انتقاله الى «الكويت» قبل ان يعلن «المقاطعة» ويغادر الى مسقط، في الوقت الذي شارك فيه يوسف في معسكر تركيا قبل ان يفاجئ الجميع ويعلن التمرد من دون سبب واضح. وقد اكتمل عقد الاجانب في كاظمة الذي يقوده البرتغالي انتونيو اوليفيرا، بعد انضمام البرازيلي جولسون دياز الى مواطنه اليكس ليما، وجوليانو مينيريو من تيمور الشرقية والسنغالي عيسى دياكيتي. ويمتلك «البرتقالي» أيضاً عناصر تتمتع بالكفاءة في خطوطه الثلاثة أمثال مشاري العازمي، حمد الحربي، ناصر فرج وناصر الوهيب. وفي المباراة الثانية، يبحث السالمية عن الانتصار الاول وتفادي سيناريو الافتتاح امام «الكويت» حيث بقي متقدماً 2-1 حتى اللحظات الاخيرة التي شهدت تسجيل خصمه هدف التعادل عبر العاجي جمعة سعيد. وعانى «السماوي» في المباراة الاولى من انخفاض معدل اللياقة البدنية لدى عدد من لاعبيه، وهو ما اجبر المدرب عبدالعزيز حمادة على اجراء ثلاثة تبديلات. كما وضح تأثر الجانب الهجومي بغياب فيصل العنزي الذي يعاني من اصابة ستبعده فترة عن الملاعب، بالاضافة الى فهد الرشيدي الذي تعافى وبات جاهزاً للمشاركة. وعلى الرغم من تواجد المخضرم السوري فراس الخطيب، الا انه افتقد الى التجانس والتفاهم بشكل واضح مع بقية اللاعبين. من جانبه، ظهر التضامن في اللقاء الأول أمام كاظمة والذي انتهى بالتعادل 2-2، بصورتين مختلفين في كل شوط. ففي الاول، غاب الفريق تماما واستسلم لمنافسه حتى استقبلت شباكه هدفين، وكانت مرشحة لتلقي المزيد، قبل ان يعود «ازرق الفروانية» في الشوط الثاني وينتزع تعادلا مستحقا، بل أنه كان قريبا جدا من خطف النقاط الثلاث. واكتملت صفوف التضامن بعد وصول البرازيلي برناردو، ليكمل عقد الاجانب بعد مواطنيه ياغو لويس ولوكاس سيلفا، بالاضافة الى الاردني فادي عوض. كما عززت الادارة الصفوف بعدد من اللاعبين المحليين منهم سليمان اشكناني، علي العيسى، محمد القبندي، حمد امان الذي بات جاهزاً بنسبة كبيرة للمشاركة اليوم، بعد أن غاب عن مواجهة الافتتاح، الى جانب فيصل عجب الذي حصل «البرتقالي» على خدماته اول من امس ليدعم خط المقدمة.

مشاركة :