أعلن مقرر لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة النائب احمد الفضل انتهاء اللجنة من مناقشة اقتراحين بقانون بشأن تطوير الرياضة الكويتية وأخذ الرأي الحكومي بشأنهما بعد الاجتماع مع وزير الشباب والرياضة بالوكالة خالد الروضان، مبينا أن اللجنة ستجتمع يوم الإثنين المقبل للتصويت عليهما. وقال الفضل في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة أمس إن المقترحين مقدمان من قبله والنائب صالح عاشور، ويتكونان من 32 مادة تحظى بقبول نيابي، معربا عن أمله في ان تتم الإحالة إلى المجلس الاثنين المقبل. واوضح ان القانون يتناول خصخصة الرياضة والاستثمار والاحتراف، ومن المفترض أن يحدث نقلة نوعية في الرياضة، مشيرا الى ان الاقتراح بقانون الجديد لا علاقة له بالقانون العام للرياضة الذي يتطلب الحصول على موافقات الجهات الدولية. وأكد الفضل أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تزال في حالة مراجعة للمسودة التي أحالتها اللجنة إليها في السابق عن تعديلات القانون الرياضي العام. وبيّن أن اللجنة ناقشت أيضا اقتراحا بقانون من عدد من النواب يتحدث عن حقوق اللاعبين والفحص الطبي الشامل الخاص بهم قبل التعاقد معهم، موضحاً أن السبب في تقديم الاقتراح يتمثل في حالة الوفاة التي تعرض لها لاعب خيطان بسبب عدم فحصه طبيا قبل احدى المباريات، مؤكدا أنه سيتم التصويت عليه الإثنين المقبل أيضا. وذكر أن الروضان طرح على اللجنة في «بند ما يستجد من أعمال» فكرة الذهاب للاجتماع باللجنة الاولمبية الدولية في مقرها، وقد رحبت اللجنة بالخطوة وحثت الوزير على مواصلة التواصل مع «الأولمبية الدولية»، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجنة طلبت من الوزير مناقشة كل الخيارات المتاحة بما لا يخالف القانون المحلي والدستور. واشار إلى ان هناك موافقة على سحب القضايا المرفوعة دوليا أو تجميدها بشرط رفع الإيقاف، مؤكدا أن وضعنا اليوم أفضل بكثير مما كان عليه في السابق في ما يتعلق بموضوع رفع الإيقاف. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية للجوء إلى محكمة «كاس»، قال الفضل إن «الأمر سابق لأوانه لكننا نسير في الطريق الصحيح ولا يوجد طريق آخر نسلكه إلا بأن نخالف القوانين المحلية وهذا لا يجوز لأننا في المقام الأول نحترم هذه القوانين ونحترم الدستور الذي أقسمنا عليه». وفي سياق مختلف، أوضح الفضل أنه لم يكن يقصد أيا من النائبين عبدالوهاب البابطين والحميدي السبيعي عندما تحدث عن تحركات للإطاحة بالوزير، بل كان يقصد نائبا آخر لا يريد ذكر اسمه، مؤكدا أن علاقته بالنائبين البابطين والسبيعي تحمل كل الود وان كل منهما حريص على نجاح الآخر.