موسكو - رويترز - كشف مسؤولون أميركيون أن ثماني سفن كورية شمالية غادرت روسيا وهي محملة بالنفط هذا العام، متوجهة إلى وطنها الأم، على الرغم من تسجيل وجهة نهائية مختلفة، موضحين أن بيونغ يانغ تلجأ إلى هذه الطريقة للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها. وقال المسؤولون إن تغيير وجهة السفن في وسط الرحلة هو علامة فارقة في أساليب كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامج أسلحتها النووي. وانطلقت السفن الثماني التي تم التعرف عليها من مرفأ فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا أو ناخودكا القريبة منها وكانت تسجل في وثائقها الصين أو كوريا الجنوبية كوجهة نهائية لها في نظام البيانات الحكومي للتحكم بالمرافئ. وبعد مغادرتها، كان يسجل رسو السفن قبالة المرافئ الكورية الشمالية ولم تتوجه أي منها قط إلى الصين وعاد معظمها مجدداً إلى روسيا.
مشاركة :