ملتقى يسعى لتعزيز ثقافة التطوع لدى السعوديات

  • 8/20/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

خطت الفتاة السعودية في الفترة الأخيرة خطوات كبيرة في مجال التطوع، حيث دخلت في العديد من مجالات العمل التطوعي لخدمة المجتمع. وتسعى العديد من الجهات الخيرية إلى بذل المزيد من الجهد من أجل نشر ثقافة التطوع بين السعوديين والسعوديات وتحويلها إلى نمط حياة دائم، بدلاً من العمل التطوعي الذي يعتمد على النشاط الموسمي. وذلك من خلال إبراز دور التطوع في التنمية الشاملة للمجتمعات، عبر الإسهام في تطوير الأعمال التطوعية، وتنظيمها، وتوجيهها، والتفاعل مع الاحتياجات التطوعية. وفي هذا الإطار، تستعد الظهران لاستقبال فعاليات ملتقى القافلة النسائي بالمنطقة الشرقية والذي سيقام الأربعاء القادم بمعارض الظهران الدولية. ويتضمن الملتقى العديد من المسابقات الترفيهية والثقافية والأسرية والعديد من الجوائز. وأوضحت وفاء القروني مديرة إدارة الملتقى بأنه تم استحداث أكثر من ٧ برامج ومن أهمها برنامج( سماوية) الذي يهدف إلى إعادة الحجاب إلى مكانته الصحيحة، وبرنامج (ميلاد مجد) الذي يهدف إلى حماية الهوية الإسلامية من الضياع وحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة وترسيخ العزة بالنفوس، وبرنامج ( أرض المآذن) الذي يهدف إلى تقوية الترابط الأخوي بين المسلمين من خلال التعريف بالخصائص المشتركة بينهم، وبرنامج (عالم سكر) الذي يعنى بالتنمية الذاتية للفتاة وتنمية المهارات وتعزيز ثقافة التطوع لديهن ويحتوي على العديد من البرامج المنوعة كالمسابقات والمحاضرات والدورات وورش العمل. وبينت أن هناك العديد من البرامج التي تعزز الهوية الإسلامية لديهم، ومنها( نهر الحياة) وهو برنامج يهدف إلى التعريف بأركان الإيمان الستة، وكذلك برنامج(مصحف وإمام) والذي يهدف إلى التعريف بالقدوات في تاريخنا المجيد لتكون مثلاً يحتذى بهِ في الخلق والدين، وبرنامج (حدائق النور) الذي يهدف إلى غرس الأخلاق الإسلامية في نفوس الناشئة. وأشارت القروني إلى أن الملتقى سيواصل برامجه وأنشطته الدائمة وتقديم الاستشارات المجانية في مختلف المجالات النفسية والصحية والشرعية والاجتماعية والأسرية، بالإضافة إلى برنامج (نور على نور) الذي يهدف إلى دعوة غير المسلمين للإسلام للناطقات بغير اللغة العربية وتصحيح عقيدة وعبادة بعض المسلمين وتعزيز مفهوم الهوية الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من المحاضرات والدورات التدريبية التي تهدف إلى زيادة المعرفة والثقافة، وأضافت: هناك برامج تسويقية تدعم مشاريع الفتيات من أجل تأهيلهن لسوق العمل.

مشاركة :