عواصم - وكالات: علامات استفهام عديدة وجهت نحو التقارير التي تصدرها منظمة هيومن رايتس ووتش، والتي تستهدف تشويه الأنظمة العربية، بإصدار تقارير مشبوهة عن أوضاع حقوق الإنسان بها، ليكشف لقاء تم بين أمير قطر تميم بن حمد، مع المدير التنفيذي لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، بمدينة نيويورك خلال مشاركته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، العلاقة المباشر بين هذه المنظمة وتنظيم الحمدين، وتمويل الدوحة لها من أجل إصدار تلك التقارير. فضيحة هذا اللقاء تأتي مباشرة بعد تقرير مشبوه أصدرته المنظمة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وكذلك هجوم تشنه ضد الدول الرباعي لمكافحة الإرهاب، وهو ما دفع المغردين على (تويتر)، لكشف الحقيقة حول طبيعة العلاقة بين قطر ومنظمة هيومن رايتس، قبل لقائهما بالولايات المتحدة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تميم، والمدير التنفيذي لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، وتعالت حدة الأصوات للتعبير عن غضبهم من دعم أمير قطر للمنظمة الحقوقية التي جعلت مهامها منصة للهجوم على مصر، وإصدار تقارير كيدية. وحول علاقة هذا اللقاء بالتقارير المشبوهة التي تصدرها المنظمة ضد مصر، أكد النائب يسري الأسيوطي، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، إن هذا اللقاء يؤكد أن الأمير القطري تميم بن حمد هو الممول الرئيسي لهذه المنظمة، مشيرًا إلى أن قلة الخبرة لدى تميم تجعله يفضح نفسه ويكشف الممولين الرئيسين لهذه المنظمة. وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن هذه المنظمة تحتاج إلى مليارات كي تستطيع أن تجري جولاتها وتكتب تقاريرها التي تشوه فيها الدول العربية، بينما تتجاهل القمع والديكتاتورية التي تشهدها الدوحة، ولقاء تميم كشف عدم نزاهة وشفافية تلك المنظمة التي تتلقى تمويلا من الحكومة القطرية. واللقاء الذي تم يأتي في إطار مواصلة التحريض من قبل قطر للمنظمة من اجل تشويه الأنظمة العربية. وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الصدفة فضحت تميم، وهذا اللقاء كشف مخططات الأمير القطري واستغلاله للمنظمات الحقوقية العالمية؛ من أجل تشويه الأنظمة التي تكشف تمويله للإرهاب في المنطقة العربية. وفي السياق ذاته أكد المحامي ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن لقاء تميم بن حمد للمدير التنفيذي لمؤسسة هيومن رايتس ووتش، دليل على أنهم من يرشون تلك المنظمات لإصدار تقارير حسبما تريد قطر، ولكي يغطي على تمويلهم للإرهاب. وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذا اللقاء يأتي في إطار تعليمات من تميم بن حمد لتلك المنظمة لإرسال تقارير مفبركة فاسدة عن البلاد العربية، مثل السعودية والبحرين ومصر، تدين تلك الدول وهي في أساسها ممولة من قطر، متابعا:«ربما ستسفرهذه اللقاءات عن تقارير في صالح قطر وإدانة للدول العربية لأنها مموله قطريا أي مرتشيه من قبل آل تميم».
مشاركة :