أبوظبي:صديق عباسأكد السوري محمد قويض مدرب الظفرة أن فريقه طوى ملف مباراته الافتتاحية أمام فريق الإمارات، والتي انتهت بالتعادل 3-3، حيث تعد النتيجة إيجابية رغم ضياع نقطتين بسبب أخطاء طفيفة في آخر 10 دقائق من عمر المباراة التي كان فيها الظفرة متقدما 3-2.ورأى قويض أن ذلك لا يقلقه لأنه دائما في البدايات يكون الانسجام أقل، وبعدها يصل الفريق للجماعية التي ينشدها مما يكفل له مركزا آمنا في المنطقة الدافئة كما حدث في الموسم الماضي، وهو ما يعمل من أجله الفريق .وأضاف: لا شك أن الظفرة وجمهوره بمنطقة الظفرة على موعد اليوم أمام فريق كبير ومتطور بحجم الشارقة في ثوبه الجديد بعد الدمج مع فريق الشعب مما ساهم في ارتفاع مستواه، وهو لعب مباراة كبيرة أمام النصر في الجولة الماضية في غياب اللاعبين المحترفين الأجانب الذين من المتوقع مشاركتهم في مباراة اليوم، كما لعب جيدا أمام الإمارات رغم خسارته، لذلك ركزنا مع بداية الإعداد على تلك المباراة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق اكتملت صفوفه باستقدام ثلاثة لاعبين محترفين بجانب اللاعب الأسترالي المميز رايان جيمس.وقال قويض أيضا: علينا أن نحترم فريق الشارقة الذي يلعب بطريقه 4-5-1 والذي يضم العديد من اللاعبين المواطنين في كل المراكز مثال عمر جمعة، يوسف سعيد، وليد أحمد، الحسن صالح وجمال معروف وغيرهم من اللاعبين المواطنين، فيما يشكل انضمام المحترفين في المراكز الثلاثة إضافة حقيقية للكيان الجديد الذي يلعب بتنظيم مميز، مما يؤكد أن فريق الظفرة سيواجه فريقا كبيرا يلعب بنفس طموح الظفرة، لذلك علينا أن نحترم ضيفنا في مباراة اليوم ونعمل له ألف حساب، لذلك نقول أي نتيجة إيجابية في مباراة اليوم تسعدنا وإذا ما تحقق الفوز فهو الطموح الأكبر الذي ننشده ونسعى له.وأضاف مدرب فريق الظفرة محمد قويض: نلعب مباراة اليوم وفريقنا جاهز على الرغم من بعض الإصابات التي طالت ياسر الجنيبي وإبراهيم العلوي،ر وهذا لن يقلقنا كثيرا طالما انه يوجد في قائمة التسجيل 30 لاعبا بمستويات مختلفة، وعلينا أن نرفع شعار (الظفرة بمن حضر). من جهته، قال مدافع فريق الظفرة الصاعد إبراهيم سعيد مسعود إن مباراة فريقه أمام الشارقة لها طعم وحسابات خاصة جدا لتقارب مستوى الفريقين مما يسهم في مشاهدة مباراة قوية ممتعة بالرغم من ظروف الطقس التي أثرت على مجريات الجولة الأولى. وأضاف: «لا شك أن شركة الظفرة لكرة القدم نجحت في استقدام كوكبة من اللاعبين المميزين مثال سعيد الكثيري والعراقي مهند كرار والبرازيلي الميدا الذين شكلوا إضافة فنية كبيرة».