ألقت الشرطة الكويتية القبضَ على شاب كويتي، اختطف فتاة سعودية (19 عامًا) من منزل أسرتها في الرياض، بعد أسبوع من عقد قرانها وهرَّبها إلى دولة الكويت، في الثامن من يوليو الماضي. وكانت إحدى الأسر بالرياض، قد تقدمت في الثامن من يوليو الماضي، ببلاغ يفيد اختفاء ابنتهم من منزل الأسرة، واتضح للجهات الأمنية عدم مغادرة الفتاة للمملكة، وعدم تسجيل بياناتها في حركات الدخول والخروج، وبفحص سجل المكالمات التي أُجريت عبر هاتفها المحمول، اتضح إجراؤها اتصالًا برقم هاتف مملوك لمواطن كويتي، وعلى الفور سافر والد الفتاة إلى الكويت وتقدَّم ببلاغ للنائب العام ببيانات الشاب الكويتي، وخاصة بعد أن كشفت أعمال الفحص والتحري، قدومه إلى المملكة في السابع من يوليو، وأنه غادر في التاسع من يوليو، بعد يوم واحد من وقوع الحادث. تم القبض على الشاب فور إحالة النائب العام الكويتي ملف القضية إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، إلا أنه أنكر خلال التحقيقات علاقته بالواقعة، فتقرر إخلاء سبيله مع وضعه تحت المراقبة، غير أن معلومات وردت للجهات الأمنية تؤكد وجود الفتاة بإحدى الشقق التي يتردد عليها الشاب. وبمداهمة الشقة عُثر بداخلها على الفتاة، التي أقرت أثناء التحقيقات أن الشاب هو مَنْ استأجرها لها بعد تهريبها من السعودية وهو يعلم بعقد قرانها قبل خطفها بأسبوع، فيما اعترف الشاب بأنه كان على علاقة بالفتاة أثناء إقامة أسرتها بالكويت، وأنه اتفق معها على تهريبها للكويت، بعدما عُقد قرانها على شخص لا تريده. وأوضح الشاب، أن الفتاة أعطته عنوان منزلها، وأنه حضر إليها الساعة 12 ليلًا وهربت معه، مضيفًا أنه أخفى الفتاة خلف المقعد الخلفي في سيارته وحمل السيارة على «سطحة» قبل وصولهما لمنفذ الجوازات؛ لإيهام الموظفين أن السيارة معطّلة، ويتمكنا من المرور دون أن ينكشف أمرهما.   رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشرطة الكويتية تضبط شابًا اختطف فتاة سعودية من الرياض