أعلن أمين أمانة منطقة عسير رئيس اللجنة المنظمة لملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية المهندس صالح القاضي 16 توصية في نهاية جلسات الملتقى المنعقد في مدينة أبها يومي 28 و29 من ذي الحجة، بتنظيم من جامعة الملك خالد، وأمانة منطقة عسير، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، التي تم استخراجها من البحوث والدراسات المشاركة في الملتقى، ومن أهمها الدعوة إلى صياغة قانون لحفظ التراث العمراني. بيئة سياحية جاذبة أكد القاضي خلال إعلانه للتوصيات النهائية على أهمية هذا الملتقى، لما تتميز به السياحة في الوقت الحالي وما تتمتع به منطقة عسير من بيئة سياحية جاذبة تسهم في إيجاد صناعة سياحية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، وأشار إلى أن جلسات الملتقى أظهرت العديد من التوصيات التي تدعم السياحة في المملكة بشكل عام، إضافة إلى سياحة منطقة عسير على وجه الخصوص، شاكرا أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على رعايته لهذا الملتقى، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، لحضوره وتشريفه للملتقى الذي سيكون نواة لتنمية السياحة ودعمها في المملكة، ولنائب أمير منطقة عسير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز على دعمه المتواصل لكافة جوانب الملتقى. وكانت جلسات الملتقى تواصلت في اليوم الثاني والأخير، وقدمت 11 ورقة بحثية، تمحورت حول الاستثمار السياحي، والسياحة المستدامة في المناطق الجبلية، وشاركت جامعة الملك خالد في جلسات اليوم الأخير بثلاث أوراق علمية قدمها نخبة من أساتذتها، استعرضوا فيها تنمية السياحة في المنطقة وطاقتها الاستيعابية، إضافة إلى المعوقات التي تواجه السياحة في عسير. أبرز التوصيات تأسيس كلية للعمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد إنشاء تخصصات تعنى بالطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمملكة إنشاء قسم يعنى بالتراث العمراني على مستوى الأمانات تطوير استراتيجيات خفض التكلفة في المناطق السياحية رفع مستوى الجودة بتبني استراتيجية سياحية مستدامة طوال فصول السنة إعداد معايير للبناء تتوافق مع الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمناطق الجبلية حصر القرى والمواقع التراثية في منطقة الجذب السياحي لترميمها وتأهيلها تسهيل الاستثمار في المناطق الجبلية التركيز على دور الشباب في إثراء برامج المهرجانات الثقافية السياحية.