بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس انريكه بينيا نييتو، رئيس الولايات المتحدة المكسيكية، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده، أعرب فيها عن خالص تعازيه، وصادق مواساته للرئيس، وأسر الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، وأن تتمكن الولايات المتحدة المكسيكية من تجاوز آثار هذه الكارثة سريعاً.كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس انريكه بينيا نييتو.وأعلنت السلطات مقتل 224 شخصاً على الأقل، جراء الزلزال العنيف أول أمس الثلاثاء، بينهم 21 طفلاً على الأقل طمروا تحت أنقاض مدرستهم في مكسيكو، فيما واصلت فرق الإنقاذ أمس الأربعاء البحث عن ناجين بين أنقاض المباني.وتم «حتى الآن إحصاء 224 قتيلاً» بينهم 86 في العاصمة مكسيكو، بحسب ما أعلن مدير الحماية المدنية لويس فيليبي بوينتو في تغريدة على موقع تويتر.وقع الزلزال بعد 32 عاماً، يوماً بيوم من زلزال مدمر في 1985 خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل (30 ألفاً بحسب بعض التقديرات) وبقي عالقاً في الذاكرة الوطنية.ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7,1 درجة، الثلاثاء، وتسبب في انهيار 50 بناية على الأقل في العاصمة مكسيكو التي يقطنها 20 مليون نسمة.وأعلن الرئيس المكسيكي من جهته، الحداد الوطني لثلاثة أيام، داعيا المواطنين إلى التوحد مع بعضهم في المأساة.وقدم إنريكي بينيا نييتو تعازيه للعائلات قائلاً في إعلان إلى السكان «قدر المستطاع يتعين أن يبقى السكان في منازلهم حين تكون آمنة وتفادي إحداث ازدحام في الشوارع، حيث يجب أن تتحرك العربات» للنجدة.وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر «ليبارك الله سكان مكسيكو سيتي. نحن معكم وسنكون إلى جانبكم»، وهو المعروف بعلاقاته المتدهورة إلى أدنى مستوى مع المكسيك، وعبرت عدة دول بينها إسبانيا وألمانيا عن تضامنها مع المكسيك.وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن «حزنها وصدمتها» إزاء العواقب الوخيمة للزلزال، وكتبت خطاب تعزية للرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو أمس أعربت خلاله عن عميق مواساتها للضحايا وذويهم.وأعربت المفوضية الأوروبية عن تعاطفها مع ضحايا الزلزال العنيف، وكتب رئيس المفوضية جان-كلود يونكر في خطاب للرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو نشر أمس الأربعاء في بروكسل: «في هذه الظروف الصعبة أشعر بتضامن بالغ مع كافة المكسيكيين».وفي جزيرة دومينيكا، قال مستشار لرئيس الوزراء، إن سبعة على الأقل لقوا حتفهم في الجزيرة، بعدما ضربها إعصار ماريا.وكتب هارتلي هنري، مستشار رئيس الوزراء روفيلت سكيرت على صفحته على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي «من الصعب تقدير حجم الخسائر البشرية، ولكن حتى الآن تأكد مقتل سبعة، نتيجة الإعصار»، وأضاف أن رئيس الوزراء سوف يزور المناطق الريفية في الجزيرة، وأوضح «باختصار، الجزيرة تحطمت. المباني السكنية تضررت أو تدمرت. جميع المباني العامة المتاحة يتم استخدامها كأماكن إيواء».وفي جوما، ذكر مشرع برلماني أمس الأربعاء أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا وفقد 92 آخرون بعد أمطار غزيرة تسببت في فيضان أحد الأنهار الرئيسية شرق الكونغو.وقال أيوبانجيرا سافاري، إن 18 شخصاً آخرين على الأقل أصيبوا ودمر حوالي مئة منزل، عندما فاض نهر «بيهامبوي» على ضفافه في مدينة ماسيسي، عاصمة إقليم شمال كيفو الليلة الماضية. (وكالات)