على وقع خطاب أمير قطر تميم بن حمد على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72، جاء تحليل لغة جسده ليكشف عن استمراره في مسلسل التناقضات من جهة، وضعفه الذي حاول إخفاءه طوال مدة الخطاب. ونقلت «بوابة العين» الإخبارية، عن خبيرة لغة الجسد المصرية، رغدة السعيد، أنها قامت بتحليل خطاب تميم الأخير في الأمم المتحدة، الذي كانت مدته 23 دقيقة، للتعرف إلى الكلمات ونبرة الصوت، ولغة الجسد التي اعتمدها الأمير القطري، وما تعكسه من تناقضات وضعف ظهرا بقوة في خطابه.وأوضحت الخبيرة أن «التناقض ظهر في حديثه عما أسماه معاناة دولته من الحصار، في الوقت الذي يتحدث فيه عن خططها التنموية المزعومة وقدرتها على إدارة حياتها، ما عكس فشل محاولات إظهار القوة، وفشل محاولاته أيضاً لاستدرار العطف من قبل مسؤولي الأمم المتحدة». وأشارت السعيد إلى أن تلعثم أمير قطر، كان واضحاً خلال حديثه عن الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، فضلًا عن تغيير نبرة صوته التي حاول أن يظهر فيها القوة، فخرجت على عكس ما توقع، لاسيما أن الكلام نفسه كان غير متسق مع لغة الجسد.وعند حديث تميم عما أسماه حصاراً، تلعثم عشرات المرات، خاصة عند حديثه عن تصريحاته التي نشرتها الوكالة القطرية.
مشاركة :