أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل #ماكرون، أنه لم يفقد الأمل بعد في إقناع الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، بتغيير رأيه في #الاتفاق_النووي بين #إيران والقوى العالمية، لكن ماكرون أقر بأن الاتفاق الذي جرى توقيعه في 2015 ليس كافياً. وقال ماكرون: "هل يكفي الاتفاق؟ لا ليس كافياً في ضوء تطور الوضع الإقليمي وتنامي الضغوط التي تمارسها إيران على المنطقة وفي ضوء... زيادة النشاط الإيراني على المستوى الباليستي منذ الاتفاق". واعتبر ترمب، الثلاثاء، أن الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لممارسات النظام في طهران، مؤكداً أن النظام في إيران خارج عن القانون، ويحاول الاختباء خلف الديمقراطية، مشيراً إلى أن "الاتفاق مع إيران كان من جانب واحد وهو محرج لنا". وأضاف: "لن نقبل الاتفاق مع إيران إذا استخدم كغطاء لتطوير برنامج نووي"، مشدداً على أن إيران عززت ديكتاتورية الأسد وقادت الحرب في #اليمن. وشدد الرئيس الأميركي على أن واشنطن تسعى لعدم تصعيد الحرب في سوريا والتوصل لحل يلبي مطالب الشعب. وقال ترمب إن ثروات إيران يتم استخدامها في تمويل حزب الله وتقويض السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "على حكومة إيران وقف دعم الإرهاب والبدء في الاهتمام بشعبها". كذلك لفت إلى أن دعم النظام الإيراني للإرهاب يتناقض مع جهود الدول العربية في محاربته.
مشاركة :