عقد قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي؛ ورشة عمل حضرها أكثر من 300 شخص من النواب الأكاديميين بالمدارس، من أجل وضع تصور واضح لخطط البرامج والأنشطة؛ بهدف تحسين نوعية المخرجات التعليمية اللاصفية. ورحبت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي -رئيسة قسم البرامج والأنشطة المدرسية في وزارة التعليم والتعليم العالي- بالحضور والمشاركين، وأثنت على جهودهم الواضحة الملموسة، وبصماتهم الواضحة على جدران صرحنا التعليمي. وقالت: «أنتم روافد العطاء المتدفق لطلابنا وطالباتنا»، ثم تعرضت لأهمية هذه الورشة التي تأتي كلبنة من لبنات بناء هيكلنا التعليمي وفي مكانها الصحيح؛ ولغاية هادفة. وأوضحت العبيدلي أن لبنة النظام الإلكتروني جاءت حافزاً لمواكبة العصر ومسابقة الزمن في تفعيل كل ما يمكن أن يسمو بمستوى المجال التعليمي؛ ثم تشعب هذا المجال ليشمل منذ سنوات البرامج والأنشطة المعدة لصالح الطلبة بشكل يحتضن ويلبي احتياجاتهم، ويخدمها ويهيئها لمنافسة ذاتها، والتفرد بالتميز من قبل الكادر المدرسي القائم على رعايتها. وأضافت العبيدلي أن هذين الرافدين يأتيان في كل سنة بإضافات جديدة؛ وتعديلات ناجعة، هدفها الحيلولة دون الجمود وادعاء الكمال، لأن الكمال لله وحده سبحان، بعدها قدمت للمشاركين ورشة العمل الأولى بعرض نظام البرامج والأنشطة، لتمكين المدارس من إعداد خطط البرامج والأنشطة، واعتمادها بطريقة آلية، وإخراج تقارير فورية دقيقة، وبدون أعمال ورقية كانت تستهلك الكثير من الوقت والجهد؛ مع صعوبة التقارير وعدم دقتها. ويشكل هذا النظام نقلة نوعية لتقديم أنشطة وبرامج متنوعة ذات جودة عالية، تثري خبرات الطلبة، وتصقل مهاراتهم، وتراعي مواهبهم في بيئة مشجعة آمنة وجذابة، ليكونوا قادرين على المساهمة في رؤية قطر 2030. وتلى ذلك ورشة للأستاذة موزة المضاحكة -مساعد مدير مكتب الإشراف التربوي بإدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي- تناولت فيها شرحاً عن الأندية المدرسية والحصص القائمة على مشاريع الحصص الممتدة للعام الأكاديمي 2017-2018.;
مشاركة :