يسعى العاملون في مستشفى رادي للأطفال، في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا الأميركية)، إلى تحسين معنويات الأطفال المرضى. وأمس، كشف المستشفى مجموعة من السيارات تعمل بأجهزة تحكم من بعد تتيح للمرضى الصغار التوجه بأنفسهم إلى غرفة العمليات. والسيارات يقودها الأطباء والممرضات فعلياً، وهي جزء من برنامج يهدف إلى إتاحة درجة أكبر من الاسترخاء للأطفال قبل الخضوع لجراحة. وتقول مديرة الخدمات الجراحية في المستشفى الطبيبة دانييلا كارفالو: «الأطفال يمرحون. يراهم الآباء والأمهات في حالة استرخاء وسعداء ولكن بالنسبة إلينا، أعني نحن نقود السيارات ونستمتع أيضاً». ويمكن الأطفال اختيار السيارة التي يستقلونها من مجموعة من العلامات التجارية الفارهة مثل بي.ام.دبليو ومرسيدس ولامبورغيني.