أعلنت السلطات المكسيكية اليوم (الأربعاء) ارتفاع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب أمس العاصمة مكسيكو سيتي ومناطق مجاورة لها، إلى 248 قتيلاً، من بينهم 21 طفلاً على الأقل، إضافة إلى مئات الجرحى، في حصيلة مرشحة للارتفاع. وبلغت قوة الزلزال أمس 7.1 درجة، ويأتي بعد ساعات على إحياء المكسيك ذكرى الذين قُتلوا عام 1985 في زلزال بلغت قوته 8.2 درجة وراح ضحيته عشرة آلاف قتيل و30 ألف مصاب. وبلغت قوة الزلزال 7.1 درجة. وقالت الحكومة ان 21 طفلاً على الأقل قُتلوا وفقد 20 آخرون في انهيار مدرسة في مكسيكو. وأوضح مساعد وزير الدولة للتربية خافيير تريفينيو: «لدينا تعداد 25 قتيلاً من بينهم 21 طفلاً» في مدرسة إنريكي ريبسامن الابتدائية. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية ميغيل أوسوريو لشبكة «تيليفيسا» «قتل 117 شخصاً في مدينة مكسيكو، و39 في بويبلا و55 في موريلوس و12 في ولاية مكسيكو وشخص في غيريرو». وأوضح ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان بلاده سترسل طاقماً من 70 جندياً يشمل مهندسين ومختصين في عمليات البحث والانقاذ بعد الزلزال إلى المكسيك. وأشار الى ان الطاقم يضم 25 مهندساً سيعملون على فحص البنى التحتية والمباني للتأكد من سلامتها، مضيفاً: «قررنا التركيز على الهندسة والدراسات الاستقصائية واعمال التقييم لأن هذه احد الضروريات الاساسية اللازمة في منطقة الكارثة في المكسيك». وسيغادر الجنود بعد ظهر اليوم في رحلة تستغرق 18 ساعة الى المكسيك. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب انه سيكون «جاهزاً» لمساعدة المكسيك بعد الزلزال العنيف. وكتب على «تويتر»: «ليبارك الله سكان مكسيكو سيتي. نحن معكم وسنكون إلى جانبكم». إلى ذلك، قالت «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية» ان زلزالاً تحت البحر بقوة 6.1 وقع في المحيط الجنوبي جنوب نيوزيلندا. وذكرت الهيئة انه تم رصد الزلزال اليوم على بعد 211 كيلومتراً غرب جزيرة أوكلاند، قبالة الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، ووقع على عمق 10 كيلومترات. ولم تصدر على الفور أي تحذيرات من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).