تواصل- وكالات: قطعت الحافلة الكهربائية “كاتاليست إي تو ماكس”، التي يصل طولها إلى 40 قدما، 1,102.2 ميلا في اختبار بمدينة نيو كارلايل بولاية إنديانا الأمريكية، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا. وتتطلع المدن في جميع أنحاء العالم إلى استخدام المزيد من السيارات الكهربائية في النقل العام، لمكافحة تلوث الهواء. وقال الخبراء، إن الرحلة الطويلة التي قطعتها الحافلة، وهي من تصميم شركة بروتيرا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تعد تقدما كبيرا في مجال السيارات الكهربائية. وكان الرقم القياسي السابق يبلغ 1,013.76 ميلا قطعته سيارة ركاب كهربائية يقل وزنها عن وزن هذه الحافلة بـ 46 مرة. وقالت شركة بروتيرا إن هذا “الإنجاز الكبير” مهد الطريق أمام المزيد من السيارات الكهربائية الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات. وقال ريان بوبل، الرئيس التنفيذي للشركة: “كما نرى فإن الشركات القائمة والمزيد من الشركات الأخرى تدخل سوق السيارات الكهربائية الثقيلة، وأصبح من الواضح جدا أن المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية.” ووصلت سعة تخزين الطاقة للبطارية المستخدمة في الرحلة إلى 660 كيلو وات في الساعة. ويمكن للحافلات أن تحمل بطاريات أكبر بكثير من السيارات، ووصلت سعة تخزين الطاقة في بطارية الحافلة “كاتاليست إي تو ماكس” إلى ما يقرب من تسعة أضعاف سعة بطارية “تسلا موديل إس”. وباعت شركة بروتيرا أكثر من 400 حافلة إلى هيئات وجامعات ووكالات نقل في 20 ولاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال روزي روجرز، من منظمة السلام الأخضر “غرين بيس”: “لا تزال بعض الشركات تحاول أن تقول إن التكنولوجيا ليست مستعدة لإحداث ثورة في مجال السيارات الكهربائية وأننا بحاجة إلى الاعتماد على الديزل لسنوات قادمة، مضيفا “لقد أثبت صناع هذه الحافلة أن كل ما تحتاجه هو قليلا من الطموح والإرادة”.
مشاركة :