رعى معالي وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ، حفل تخريج 151 طبيباً وطبيبة أكملوا برامج الزمالة (البورد السعودي) وبرامج التخصص الدقيق في المستشفى التخصصي بالرياض، منهم 126 طبيباً وطبيبة سعوديون و 25 طبيباً وطبيبة من جنسيات عربية مختلفة.وعبَّر معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن سعادته بتخريج كوكبة من الأطباء والطبيبات المؤهلين تأهيلاً عالياً زافاً تبريكاته للخريجين وأسرهم مثنياً على ما بذلوه من جدٍ واجتهاد في سبيل تلقي تدريب متميز مقدراً الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مجال توفير برامج الدراسات الطبية العليا بكفاءة واقتدار.إلى ذلك أكَّد المشرف العام التنفيذي المكلف للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن أعداد الخريجين والخريجات بلغ ألف وسبعمائة وخمسة (1705) طبيباً وطبيبة يمثلون أربعة عشر ( 14) جنسية مختلفة وذلك خلال عمر التدريب الطبي الأكاديمي في المستشفى التخصصي منذ أكثر من ثلاثة عقود، عاداً ما تحقق منجز تفخر به المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ونتاج طبيعي للجهود الحثيثة في مجال التدريب الطبي التي تضطلع بها المؤسسة تحقيقاً لأهم الأهداف والمرتكزات التي قامت عليها منذ إنشائها. وهنَّأ الدكتور ماجد الفياض خلال كلمته، الخريجين والخريجات وأسرهم ، مبيناً أن إجمالي أعداد الخريجين لهذا العام بلغ ( 151 ) طبيباً وطبيبة في برامج زمالة البورد السعودي، والتخصص الدقيق، منهم 53 من برامج الزمالة من بينهم 24 طبيبة و 29 طبيباً ، فيما بلغ عدد الخريجين من برامج التخصص الدقيق 98 طبيباً وطبيبة منهم 40 طبيبة و58 طبيباً. ولفت الدكتور الفياض إلى أن احتضان 21 برنامجاً للزمالة (البورد السعودي) في المستشفى و 66 برنامجاً للتخصص الدقيق يعكس العمل الدؤوب لمنسوبي المؤسسة من خلال الإدارات والأقسام المختلفة ويظهر الدور المحوري الوطني الذي تضطلع به المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مجال توفير برامج الدراسات الطبية العليا مثمناً للشؤون الأكاديمية والتدريب في المسشفى الجهود الكبيرة التي تقدمها في مجال التأهيل الأكاديمي المتميز. من جهته، ذكر نائب المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور سعود الشنيفي أن هذه الدفعة من الخريجين تعد الأعلى منذ بدء برامج التدريب الطبي في المستشفى وهي إستمرار لنمو تصاعدي في أعداد الخريجين على نحو سنوي في إنعكاس لجهود المؤسسة وكوادرها في هذا الإتجاه. وقال "يشهد الوطن اليوم حراكاً على كافة الصعد في مجالات التطور والتحديث من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي يقع في قلبها القطاع الصحي بكافة مؤسساته. هذه الرؤية المباركة التي تكمن أهميتها في وضع الموارد البشرية هدفاً رئيسياً لمعظم مناشطها وهاهي المؤسسة اليوم تزف هذا الجمع المبارك من أطبائنا لتحقق أهم أهداف هذه الرؤية في تزامن ومناسبة من أسعد وأجمل اللحظات ألا وهي مناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية.. فأنتم بكل فخر هديتنا في يوم الوطن المجيد". فيما ألقت كلمة الخريجين الدكتورة جنان بنت حارث درويش المبتعثة من وزارة الصحة في مملكة البحرين، عبرت من خلالها عن سعادتها وزملائها الأطباء والطبيبات الذين أكملوا برامج الدراسات الطبية العليا وتلقوا تدريباً متقدماً ، مشيرةً إلى قصة إنسحابها من برنامج الزمالة في ايرلندا بقولها : " للإنسان في عمره محطات كثيرة يتنقّل بينها، راغبا كرة ومكرها أخرى ، وحين سيرني القدر على مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث اخترت أن انسحب من قبول برنامج الزمالة في ايرلندا التي تعتبر لي وطن ثاني حيث أني تخرجت من الكلية الملكية للجراحين في دبلن و عملت بها". وقدمت الدكتورة جنان درويش خالص شكرها لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على ما تم توفيره من بيئة تدريبية متميزة وتأهيل أكاديمي عالٍ.إثر ذلك كرَّم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة الأطباء والطبيبات المتميزين في برامج التدريب المختلفة ثم التقطت الصور التذكارية.
مشاركة :