ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه السفير الأميركي ماثيو تولر، موقف الولايات المتحدة الداعم للشرعية ولأمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ونوّه بالانتهاكات والجرائم المستمرة التي يمارسها الانقلابيون بحق أبناء الشعب اليمني، واستمرار القصف وقتل المدنيين في تعز وأعمال القتل والترويع والاختطاف، فضلاً عن ممارسات التجويع والإفقار ضد المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل حكم الانقلاب.وتطرق نائب الرئيس اليمني إلى جرائم وانتهاكات الحوثيين في تعز. وجدد محسن تأكيد حرص الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يضمن حقوق اليمنيين، تنفيذاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، مشيراً إلى الجهود الحكومية التي تبذلها لأجل تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار واستكمال بسط سلطة الدولة. وأشار إلى استمرار الدعم الإيراني للانقلابيين الحوثيين بمختلف الوسائل، واستمرار تهريب السلاح والذخائر والألغام والصواريخ، وتقديم المال لهم تحت غطاء شركات وهمية، إضافة إلى محاولات الحوثيين استنساخ التجربة الإيرانية في موضوع ما يسمي ولاية الفقيه وتغيير المناهج الدراسية ونشر الثقافة الإيرانية عبر الملازم والكتب والمنشورات المختلفة، في محاولة إيرانية لطمس هوية اليمن العروبية واستبدالها بالثقافة الفارسية. من جهته، أكّد السفير الأميركي حرص بلاده على دعم اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل بما يكفل حقوق اليمنيين ويخفف المعاناة اليومية، مشيراً إلى رفض الولايات المتحدة للتدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها الكامل للشرعية والجهود الإغاثية والإنسانية.
مشاركة :