حافلة بروتيرا الكهربائية الجديدة تقطع مسافة تزيد على 1772 كيلومترا بسرعة منخفضة دون الحاجة لإعادة شحنها، مسجلة مسافة قياسية لجميع المركبات التي تسير بالكهرباء.العرب [نُشر في 2017/09/21، العدد: 10758، ص(10)]بروتيرا تنقل صناعة الحافلات إلى مسافة قياسية سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) – نقلت شركة بروتيرا سباق المسافات التي يمكن أن تقطعها السيارات والحافلات والشاحنات الكهربائية إلى مرحلة تمكنت فيها حافلة جديدة من إنتاجها من تحطيم الأرقام القياسية بفارق كبير. وقطعت حافلة بروتيرا الكهربائية الجديدة، التي يبلغ طولها 12.19 متر، مسافة تزيد على 1772 كيلومترا بسرعة منخفضة دون الحاجة لإعادة شحنها، مسجلة مسافة قياسية لجميع المركبات التي تسير بالكهرباء. وبدأت شركات الحافلات والشاحنات في طرح نماذج كهربائية نمطية لمركبات خفيفة ومتوسطة، لكن سعر هذه التكنولوجيا الجديدة غالبا ما يكون باهظا، حيث تتسابق الشركات لصنع مركبات تقطع مسافات مقبولة بسعر تنافسي. ويرى مات هورتون كبير المسؤولين التجاريين في شركة بروتيرا الأميركية أن سعر أي حافلة عادية من صنع شركة بروتيرا يبلغ نحو 750 ألف دولار في حين يبلغ سعر أي حافلة عادية تعمل بالديزل 500 ألف دولار. وأضاف أن تكاليف التشغيل في شركة بروتيرا تقل عن منافساتها، ولكن عليها أن تقنع المستهلكين بأن السعر الأعلى يستحق الدفع. وقال هورتون إن “مركبات النقل الكهربائية الثقيلة لديها الآن الإمكانيات التي تحتاجها. سنحول تركيزنا الآن بشكل أكبر إلى خفض التكلفة”، وهو ما يؤكده محللون في إشارة إلى أن الحافلة تجريبية وأن الإنتاج التجاري يمكن أن يخفض تكاليف الإنتاج في المستقبل. ورغم أن وزن البطارية يعد مشكلة بالنسبة للشاحنات الثقيلة مما يؤدي إلى تقليص حمولتها. قال هورتون إن حافلة شركته أخف بكثير من مقطورة حتى لو كانت تحمل عددا كاملا من الركاب. واستخدمت شركة بروتيرا بطاريات لحافلاتها مع شركة إل.جي كيم الكورية، لكنها بدأت بتجميع البطاريات في مصنع جديد ببيرلينجيم في ولاية كاليفورنيا. وقال هورتون إن شركة بروتيرا باعت 190 حافلة في العام الماضي وهي في طريقها لتجاوز هذا الرقم بكثير خلال العام الحالي.
مشاركة :