بكتريا التعفن تتسبب في إطلاق رائحة كريهة لذلك يُنصح بتنظيف الفم وقيام بعناية شاملة ومنتظمة مرتين يوميا على الأقل.العرب [نُشر في 2017/09/21، العدد: 10758، ص(17)]رائحة مزعجة برلين- تمثّل رائحة الفم الكريهة مشكلة مزعجة جدا؛ حيث إنها تسبب إحراجا بالغا للأشخاص، الذين يعانون منها. وفي معظم الحالات ترجع هذه المشكلة المزعجة إلى سوء العناية بالفم والأسنان، وفي البعض من الحالات ترجع إلى مشاكل في الكلى أو المسالك التنفسية أو حتى المسالك البولية. وأوضحت غرفة أطباء الأسنان الألمان أن رائحة الفم الكريهة تسببها بكتيريا التعفن، التي تقوم بتحليل البروتينات في الفم والبلعوم. وتتسبب هذه البكتيريا في إطلاق مركّبات كبريتية مسببة الرائحة الكريهة للفم. وبوجه عام، يعيش حوالي 300 نوع من أنواع البكتيريا في فم الإنسان. ولدى الأشخاص الأصحاء يقل النشاط التحليلي للبكتيريا بحيث لا ينتج عنها أي روائح كريهة. أما عدم العناية بنظافة الفم فيوفر للبكتيريا بيئة خصبة وكميات وفيرة من الغذاء، مما يساعدها على التكاثر وانبعاث رائحة كريهة من الفم، والتي تظهر بشكل خاص عند تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الحليب أو السمك. ولتجنب رائحة الفم الكريهة يتعيّن العناية الشاملة والمنتظمة بنظافة الفم. وينصح طبيب الأسنان الألماني بينو راداتس بتنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل، مع تنظيف اللسان جيدا بواسطة فرشاة أسنان إضافية، وذلك لإزالة طبقة الرواسب المتراكمة على اللسان، والتي يمكن أن تهاجم الأسنان. ومن المهم أيضا استعمال خيط الأسنان كل يومين لتنظيف الفراغات بين الأسنان. ويندرج غسول الأسنان أيضا ضمن الأسلحة الفعّالة لمواجهة رائحة الفم الكريهة.
مشاركة :