رونالدينيو: "سأظل أحتفظ بها دائما في قلبي"

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اسم رونالدينيو، أشهر من نار على علم، يعرفه القاصي والداني في عالم الساحرة المستديرة. على مدى عشرين عاما تقريبا من احترافه كرة القدم، حقق هذا النجم البرازيلي جميع الألقاب الممكنة، من بينها بطولة كأس العالم FIFA 2002 وكأس القارات 2005 FIFA، ولقب دوري أبطال أوروبا 2006. زد على ذلك أنه توج بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم في مناسبتين (2006/2005). لكن ما نسيه أو يجهله الكثيرون هو أن أول تتويج دولي عاشه، يعود إلى عام 1997 في مصر. قبل عشرين سنة بالضبط، في 21 سبتمبر/أيلول، عانق رونالدينيو المجد العالمي مع منتخب البرازيل خلال نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، وكانت تلك أول مرة على الإطلاق يفوز فيها راقصو السامبا باللقب العالمي على مستوى هذه الفئة العمرية. وفي حوار مع موقع FIFA.com، أفصح رونالدينيو قائلا "كأس العالم تحت 17 سنة هي بطولة خاصة جدا بالنسبة لي. كنتُ محظوظاً ليس فقط بالمشاركة فيها، بل أيضا بالفوز بها. يمكنني القول، أنها كانت فاتحة خير لمشواري الاحترافي".هل تعلم؟ شكّل المدرب كارلوس سيزار فريقه، في ذلك الوقت، حوّل الرباعي الممتاز المكون من أبيل وماتوزاليم وفابيو بينتو، الذي فاز لاحقا بالكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة، وكذلك بالطبع رونالدينيو. بحماسة عالية وشغف كبير، دخلت بعد ذلك هذه الكتيبة البرازيلية غمار البطولة معتمدة على تشكيلة 4-4-2. حصل رونالدينيو قبل عشر سنوات على الجنسية الأسبانية 80 كان رقم قميصه في نادي إي سي ميلان، لأنه ولد في عام 1980في يوليو/تموز 2016، شارك رونالدينيو على مدى أسبوعين في الموسم الافتتاحي للدوري الهندي الممتاز لكرة الصالات، مع فريق جوا 50، الذي يمثل ولاية جوا الهندية، إلى جانب اللاعبين السابقين ريان جيجز وبول سكولز وميشيل سالجادو وهيرنان كريسبو ونجم كرة الصالات فالكاو. كانت الحصيلة مبهرة للغاية، حيث حقق ممثل أمريكا الجنوبية ستة انتصارات متتالية وسجل 21 هدفا في حين لم تهتز شباكه سوى مرتين، قبل أن يتوّج باللقب العالمي عن جدارة واستحقاق. كان في أغلب الأحيان الطرف الأقوى والمهيمن طيلة المنافسات، باستثناء الشوط الأول من مباراة النهائي ضد غانا، الذي شعر فيه ببعض الخطورة. لكن في الشوط الثاني، استعاد زمام الأمور وحسم الفوز لصالحه بنتيجة 2-1. وأوضح رونالدينيو الذي شارك في جميع المباريات وسجل هدفين "اللحظة الأجمل في هذه البطولة كانت بكل تأكيد عندما توّجنا أبطال العالم وتمكنت من رفع الكأس عاليا. لم تكن البرازيل قد فازت من قبل بهذا اللقب، ولقد شعورا رائعا". إلا أن هذا المراوغ البارع لم يحرز ومع ذلك أي جائزة فردية في نهاية المسابقة. نجح رونالدينيو، البالغ من العمر حاليا 37 سنة (97 مباراة دولية مع المنتخب الأول، 33 هدفا)، بعد وقت قصير من نهاية دورة مصر، في الالتحاق بفريق المحترفين لنادي جريميو بورتو أليجري، إلى أن انتقل في 2001 إلى أوروبا، وتحول إلى نجم ساطع في سماء كرة القدم العالمية بألوان أندية باريس سان جيرمان وبرشلونة وإي سي ميلان. وقال في الختام "كانت بطولة العالم تحت 17 سنة حاسمة، لأنها شكلت بداية المشوار بالنسبة للكثير من اللاعبين. يحلم اللاعبون الشباب بمسيرة احترافية كبيرة، لهذا تعتبر هذه البطولة فرصة عظيمة لتحقيق هذا الحلم. كانت بداية مميزة لمسيرتي وسأظل أحتفظ بها دائما في قلبي".

مشاركة :