"نخيل" تعلن تبنيها رؤية محمد بن راشد في نشر المعرفة في العالم العربي

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن تبني مؤسساتنا الكبرى لقضايا إنسانية ومعرفية وحضارية يعطيها الروح والمعنى والقيمة. جاء ذلك خلال حفل إعلان شركة "نخيل" العقارية رعايتها الكاملة لمشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي في كل مراحله والذي سيكون ضمن أولى مخرجاته "تحدي الترجمة" الذي يهدف إلى ترجمة نحو 5000 فيديو في المواد العلمية من العلوم والرياضيات وبواقع أكثر من 11 مليون كلمة على مدى عامل كامل. وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية " إن نخيل شركة وطنية رائدة والنموذج الجديد في المسؤولية المجتمعية والوطنية والإنسانية هو تبني إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات". وأضاف " الاتفاقية ترسي نموذج جديد للشراكة بين المؤسسات الوطنية الرائدة والمبادرات الوطنية الكبرى وسعي نخيل لإحداث فرق حقيقي في حياة 50 مليون طالب هو أسمى وأنبل قيمة تعبر عن ثقافة الشركة وفلسفة عملها ووعي قيادتها". من جانبه قال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة "نخيل" العقارية " إننا نؤمن برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نشر المعرفة في العالم العربي ونتبنى ونرعى ونلتزم بهذه القيمة النبيلة والقضية الحضارية.. محمد بن راشد صاحب رؤية حضارية للمنطقة ودور المؤسسات التوحد خلف هذه الرؤية مما يرسخ مكانة واحترام ودور دولة الإمارات". وأضاف " نخيل بمسؤوليها وموظفيها وثقافة عملها تؤمن بمبدأ التعلم مدى الحياة والمشروع لامس قلوبنا ولامس حاجة تنموية حقيقية في المنطقة". وقال " على عاتقنا مسؤولية عظيمة في أن نساهم من مختلف القطاعات لدعم كافة فئات المجتمع والعمل على تحقيق أهداف مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي والذي يطور من واقع التعليم في الوطن العربي ويستنهضه مجددا". وتابع أن رعاية شركة نخيل العقارية لهذا المشروع هي خطوة أولى تتبعها خطوات لاحقة – إن شاء الله - ضمن إيماننا الكبير بأهمية هذا المشروع ودوره في تحفيز الطلاب العرب على دراسة مواد العلوم المختلفة والرياضيات وهي المواد التي تشكل رافعة علمية وقاعدة لجميع التخصصات العلمية. وأشاد بالمبادرات التي نفذت ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتهدف إلى دعم العلم ونشر المعرفة، وخلق تعليم عربي قوي ينافس الدول المتقدمة ويضع العرب على الخارطة العالمية في المعارف والعلوم. وقال " نأمل أن تكون رعايتنا لهذا المشروع مساهمة ولو بجزء يسير في خدمة أبنائنا وبناتنا من الطلبة العرب ومساعدتهم والأخذ بيدهم ليكونوا في المقدمة وليحققوا كل ما يصبون إليه من إنجازات في مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم العلمية". ويأتي تحدي الترجمة ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي كمشروع متفرد ومتميز ضمن خطة تعليمية ومنهجية مدروسة تراعي الاحتياجات التعليمية للطلبة العرب والفروقات فيما بينهم ويغطي مختلف المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر الأمر الذي يحقق التميز في مختلف الصفوف الدراسية للطلبة العرب ويمكنهم من الاطلاع على الفيديوهات التي تشرح الرياضيات والعلوم بطريقة مبسطة وهو ما يجعل الطلبة العرب يرغبون في دراسة هذه المواد والتخصصات القائمة عليها.

مشاركة :