مسؤول يمني يؤكد أن المليشيات وجهت المناهج الدراسية في اليمن لخدمة الانقلاب

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp متابعات_فجر أكد مدير المرصد الإعلامي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان همدان العلي أن مليشيات الحوثي وصالح وجهت المناهج الدراسية لخدمة الانقلاب على الشرعية الدستورية . وقال في ورقة حول : ( أوضاع التعليم في اليمن ) قدمها خلال ندوة عقدها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بجنيف ، إن المليشيات الانقلابية وبمجرد السيطرة على المدن والمؤسسات التعليمية قامت بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى فرض أفكارها المتطرفة التي تشجع على حمل السلاح وانتشار العنف لتدفع الأطفال واليافعين للمشاركة في العمليات القتالية . وأضاف أن الانقلابيين شرعوا في زرع فكرها المتطرف باستهداف تربوي للطلاب بمستوياتهم المختلفة من أجل غرس ثقافة العنف والحرب وسرعان ما تجاوزت هذه الثقافة جدران منتديات المليشيا إلى حجرات التعليم النظامي بعد الانقلاب بهدف الحصول على جيل يمكن أن يدفع مستقبله وحياته بسهولة ثمنًا في سبيل ما تعتقده نلك المليشيات . وأوضح مدير المرصد الإعلامي للتحالف أن أكثر من 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير وانتهاكات أخرى خلال النصف الأول من العام الحالي، واستبدلت المليشيات من تم اختطافهم أو إقصائهم من المعلمين بآخرين ليس لهم علاقة بالحقل التعليمي ومؤهلهم الوحيد الانتماء العقدي لمليشيا الحوثي الانقلابية ليقوموا بمهمة تدريس الطلاب ونشر معتقداتهم الدينية . كما أوضح أن مليشيات الحوثي تستخدم المدارس كمقرات لها وتحولها لثكنات عسكرية حيث وثق تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان 71 مدرسة ومنشأة تعليمية لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح. وبحسب إحصائيات صادرة عن “يونيسف” فإن عدد المدارس التي ما يزال النازحين فيها حتى اليوم 143 مدرسة، وأن المدارس التي غادرها النازحين خلال الفترة الماضية 627 مدرسة . وطالب العلي، منظمات المجتمع المدني في اليمن بالقيام حملات توعية لأولياء الأمور بهدف رفض إضفاء الصبغة الطائفية علي العملية التعليمية وتكريس ثقافة العنف في المدارس ، وإخراج المسلحين من كافة المدارس وإعادة تأهيلها لتستقبل الطلاب .Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :