أهدرت #مليشيات_الحوثي الانقلابية، دم أحد الشباب الناشطين في محافظة حجة (شمال غرب اليمن)، بسبب معارضته لانتهاكاتها وممارساتها الإجرامية ضد اليمنيين في مناطق سيطرتها. واستعانت مليشيات الحوثي بعدد من #المشايخ الموالين لها، في محافظة حجة، والذين وقعوا على وثيقة #تهدر_دم إبراهيم علي حزام القيدلة أحد الناشطين الذين عارضوا أفكار وممارسات هذه الجماعة خلال السنوات الماضية. وساوت الوثيقة التي وقع عليها عدد من مشايخ المنطقة تبيح فيها دم (القيدلة) بين دمه ودم الحنش (الثعبان)، بحسب الوثيقة التي حصلت "العربية.نت" على نسخة منها، وتأكيدات مصادر محلية. ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه من قبل الحوثيين، وسط تحذيرات من لجوئها إلى هذا الأسلوب لتصفية خصوماتها مع كل من يعارض مشروعها الطائفي الإيراني، وبغطاء من مشايخ قبليين وهميين موالين لها. وكانت مليشيات الحوثي، أقدمت في وقت سابق على إهدار دم معارضين لها بإصدار فتاوى دينية من منتحلين لصفة مشايخ دين، وأبرزها فتوى إهدار دم القيادي المنشق عنها علي البخيتي، وأخرى ضد الفنان الكوميدي محمد الاضرعي الذي قدم برنامجا رمضانيا ساخرا (غاغة) انتقد فيه مليشيات الحوثي ومشروعها المذهبي الاثني عشري الدخيل على المجتمع اليمني.