زينت بلدية محافظة ينبع الشوارع والميادين وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، ووضعت أعلاماً تحمل صور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الطرق الرئيسة. وفي التفاصيل، قامت البلدية بتنفيذ أضخم عرض للألعاب النارية بالسعودية بتاريخ ينبع والتي تقام يومي السبت والأحد، حيث يتم إطلاقها من البحر عبر خمس منصات ضخمة احتفالاً باليوم الوطني، وتقام في الهيئة الملكية بينبع الصناعية فعاليات اليوم الوطني في المسرح المفتوح بالواجهة البحرية مساء السبت المقبل. واستعدت شرطة ينبع ودوريات الأمن وشعبة مرور المحافظة ضمن خطة أمنية مرورية خاصة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ87 للمملكة، وذلك لمتابعة الحركة المرورية بالمحافظة، وحذرت شعبة المرور من الممارسات الخاطئة والتجاوزات المخالفة من طمس المركبات وتغيير لونها أو سير المركبة بدون لوحات وإغلاق الطرقات بالإضافة لتعليق شعارات على المركبة والسير في مسيرات وعرقلة السير، مشيرة إلى أن ذلك يعد مخالفة يحكمها نظام المرور، مؤكدة أن المخالف سيتم إحالته لهيئة الفصل في المخالفات لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه. ومن جهته، قال محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. وأضاف "السليم" أن اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهد وغد مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. ومن ناحيته، وجه مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي رسالة إلى رجال التعليم والطلبة وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بمناسبة الْيَوْم الوطني الـ 87 للمملكة قال فيها: إن الوطن كلمة ذات حروف قليلة تحمل في طياتها المعاني العظيمة والكثيرة نعجز عن حصرها هو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان فكيف بنا إذا كان الوطن هو مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية التي انطلقت منه إلى العالم بأسره. وأوضح "العقيبي" أن هذا الوطن الغالي هو مملكة السلام وموطن البيت الحرام أسس على قاعدة صلبة من العقيدة الإسلامية الصافية وعلى منهج السلف الصالح على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي جمع بين العقيدة والأرض فكان حبه إيماناً تجذّر في أعماق النفوس واندمج عطاءً ومعنىً فريداً للانتماء والولاء وتلاحماً بين الراعي والرعية، فكان الولاء حباً وثقة واتباعاً يتناقله الخلف عن السلف والأبناء عن الآباء ويمضون بكل الثقة نحو آفاق المجد والعزة ويحافظون على العقيدة والهوية بصورة فريدة ومواكبة للتطور الإنساني المادي دون ذوبان. وقال قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء البحري بشير بن مفلح البلوي إنه تمر على بلادنا الغالية هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني 87 والذي وحد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه البلاد من الشتات والفرقة إلى الوحدة واللحمة لتتجلى في أفكارنا ونفوسنا الكثير من المعاني السامية والصادقة لهذا الحدث العظيم والذي لا يسعنا الحديث عن إيضاحها وتبيان مآثرها فالوطن المكان والإنسان موطن النور والهدى وموئل العطاء والخير للجميع أسس نهجه الموحد الملك عبدالعزيز فكانت دعائمه الوحدة والإخاء والترابط والانتماء تحت راية التوحيد وشريعة الإسلام. وأضاف "البلوي": انطلقت منذ ذلك العهد النوايا الصادقة لأجدادنا في أرجاء الوطن مترامي الأطراف لتعمر وتبني وتضحي من أجل كيان إنساني مثمر قائم على الفضيلة وبخصوصية إسلامية وتطلعات حضارية مستمرة جيلاً بعد جيل من عهد المؤسس وأبنائه الملوك من بعده عليهم رحمة الله، رؤى ترسم وأحلام تتحقق لينتقل الوطن من مرحلة إلى أخرى أكثر تقدماً ورفعة ويشكل من خلال اللحمة الواحدة بين القيادة والشعب وطناً عظيماً له تأثيره الواضح والفاعل في كافة الأصعدة. وأكد رئيس مجلس الإدارة بالغرفة التجارية بينبع مراد علي بن صغير العروي أن اليوم الوطني ذكرى عظيمة وعزيزة على قلب كل مواطن لما تجسده من معانٍ كبيرة في الوحدة التي أرساها الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ وثبت دعائمها من بعده أبناؤه الميامين البررة على أساس من العدل والحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، كما تحمل في طياتها الكثير من الإنجازات وعلى مدى سبعة وثمانين عاماً تعد هذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين فرصة سانحة للتعبير عن صدق مشاعرهم وتجديد ولائهم للقيادة الرشيدة. ومن ناحيته، قال مساعد وكيل الجامعة للفروع بجامعة طيبة والمشرف على فرع الجامعة بينبع الدكتور عبدالعزيز بن صالح الردادي: يأتي اليوم الوطني السابع والثمانون لبلادنا الغالية ليحمل ذكرى جميلة وعطرة لوطن عظيم يرفل بالود والحب والوحدة والوفاء والولاء، ليضرب مثلاً للعطاء والنماء بلا حُدود وصور للحب والإخلاص تشترك في تبادلها القلوب بكل ود واعتزاز تجسد بين طياتها أسمى مشاعر الوطنية والتلاحم والوفاء الصادق بين الحاكم والمحكوم، حُب مُشترك تحمله القلوب تتلاحم فيه بين القيادة والشعب، صور لا مثيل لوجودها سوى في بلادنا مما يجسد صوراً للعلاقة القوية والمتينة التي تستحق أن يُضرب فيها المثل ويقتدى بها.
مشاركة :