بين العربي والجهراء... بونياك - رياضة محلية

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض العربي مواجهة معقدة اليوم عندما يحل ضيفا على الجهراء، وذلك في الجولة الثالثة من «دوري فيفا» لكرة القدم. ويلعب اليوم أيضاً «الكويت» حامل اللقب مع النصر ثالث الموسم الماضي ومفاجأته. في المباراة الاولى، تجمع بين العربي والجهراء عوامل مشتركة عدة، اهمها الصربي بوريس بونياك الذي سبق له ان درب «ابناء القصر الاحمر»، قبل ان يقود «الاخضر» ويعود مجددا الى الاول. الجهراء يسعى اليوم الى تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، بعد ان تغلب على النصر 2-1 في الجولة الاولى، وهو يتسلح بمعرفة بونياك بقدرات غالبية لاعبي الخصم بعد ان قادهم لموسمين. كما يتمتع بونياك قراءة جيدة للخصم، وهو ما وضح جلياً في الجولة الافتتاحية امام «العنابي»، حيث أهدى فريقه النقاط الثلاث عبر «تكتيك معين» رغم ان النصر كان الطرف الافضل والاكثر تحكما بسير المواجهة، في معظم فتراتها. ويعتمد بونياك بصورة كبيرة على خبرة لاعبيه الطويلة في الملاعب المحلية ومنهم حمود ملفي، ابراهيم العتيبي، عبيد رافع، احمد حسن، فيصل زايد، محمد دهش ومحمد سعد، بالاضافة الى كفاءة لاعبيه الاجانب الثلاثة، الكاميروني امبيمبي ارون، الاردني أحمد هشام، والبرازيلي فرانشيسكو توريس. وفي العربي (16 لقباً)، يتسلح الفريق بخبرة المدرب الجديد محمد ابراهيم الذي سبق له ان واجه بونياك في اكثر من مناسبة، سواء مدربا للقادسية او لـ «الكويت». «الاخضر» قادم من تعادل مع الغريم التقليدي القادسية (2-2). وشهدت المباراة تقدم «الأخضر» بالنتيجة مرتين، الا انه لم يتمكن من الحفاظ عليه، ولا شك في انه يطمح الى تحقيق انتصار وعدم التفريط بأي نقاط طمعا في انطلاقة مناسبة تتيح له تمهيد الطريق لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2002. وعلى الرغم من غياب النيجيري بوبي كلمينت، الا ان «الاخضر» يمتلك عناصر مميزة في خطوطه الثلاثة، وذلك بوجود لاعبين امثال العاجي ابراهيما كيتا، المصري شوقي سعيد، الاردني محمود مرضي، علي مقصيد، حسين الموسوي، طلال نايف، احمد ابراهيم، وبدر طارق. في المباراة الثانية، يبحث «الكويت» (13 لقباً) عن انتصار ينسيه التعادل مع السالمية في الجولة الاولى. ويأمل مدرب الفريق الاردني عبدالله ابو زمع في تدارك بعض الاخطاء التي وقعت امام «السماوي» وكادت ان تكلف رجاله الهزيمة لولا رأسية العاجي جمعة سعيد في الدقائق الاخيرة من الوقت بدل من الضائع، والتي أهدته نقطة ثمينة في مستهل مشوار الدفاع عن اللقب. ويمتلك «الابيض» كتيبة من اللاعبين اصحاب القدرة على تحقيق الفوز اهمهم العاجي جمعة سعيد، السيراليوني محمد كامارا، السوري حميد ميدو والبرازيلي باتريك فابيانو، بالاضافة الى المحليين امثال القائد حسين حاكم، طلال جازع، فهد العنزي، فهد حمود، وعبدالله البريكي. من جانبه، يدرك مدرب النصر ظاهر العدواني صعوبة المهمة اليوم، والتي تتمثل في تعويض خسارة لقاء الافتتاح امام الجهراء. ويعتمد العدواني كثيرا على مهارات وانسجام لاعبيه الشباب امثال مشعل فواز، طلال العجمي، سلمان بورمية، محمد خالد، احمد عبدالله، محمد جهاد وزبن العنزي، ويطمح بأن لا يخيب ظنه في اللاعبين الاجانب وهم الغانيان ايمانويل ايفوري وايريك ايبوكو، الكولومبي لويس كارلوس والسوري يوسف قلفا. وشهد افتتاح الجولة امس فوزا عزيزا للسالمية على التضامن 2-1 على استاد محمد الحمد. وبات لـ «السماوي» 4 نقاط فيما بقي التضامن على نقطة واحدة. تقدم السالمية مبكرا عبر السوري فراس الخطيب الذي تسلم كرة من محمد الهدهود هيأها لنفسه ولعبها ارضية بشكل جميل على يسار حارس التضامن وليد الرشيدي (2). واضاع لاعبو السالمية فرصا بالجملة لاضافة هدف ثان، قبل ان ينظم التضامن صفوفه ويهدد مرمى منافسه في اكثر من مرة، وينجح في ادراك التعادل عبر فرحان سعد بعد اكثر من تمريرة بين يوسف العنيزان وحامد الرشيدي (28). وفي مطلع الشوط الثاني، اخذت المباراة منحى اخر بعد ان اشهر الحكم عباس الشمري البطاقة الصفراء الثانية لفواز عايض لتعمده الخشونة مع فرحان سعد ما ادى الى اعتراض قائد السالمية خالد الرشيدي الذي نال البطاقة الحمراء ليكمل فريقه اللقاء بتسعة عناصر، فيما تم نقل عايض بسيارة الاسعاف الى المستشفى. وعلى عكس مجريات اللقاء، تمكن السالمية من تسجيل الهدف الثاني عبر الخطيب نفسه من ركلة حرة وضعها على يمين وليد الرشيدي (68). وامتدت المباراة 12 دقيقة اضافية بسبب توقفها نتيجة الطرد والاصابة.

مشاركة :