بعد موسم مثير للجنة الانضباط على خلفية أكثر من 150 قرارًا اتخذها الموسم الماضي، كان آخرها ما صدر بحق رئيس نادي الشباب خالد البلطان القاضي بإيقافه لمدة عام مع تغريمه ثلاثمائة ألف ريال، وما صاحبه من ردود فعل واسعة خلصت إلى نقض القرار من قبل لجنة الاستئناف، وما تلا ذلك من تغيير في بعض لجان الاتحاد ومنها «الانضباط» التي تم الإبقاء على رئيسها المحامي إبراهيم الربيش وتغيير أعضائها. بدأت اللجنة موسمها الجديد بإثارة مبكرة عندما اتخذت قرارًا بإيقاف قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني مباراتين رسميتين وتغريمه عشرة آلاف ريال بسبب ما بدر منه تجاه لاعب فريق الشباب عبدالملك الخيبري بعد نهاية اللقاء الذي جمع النصر والشباب في السوبر، وهي بذلك توجّه رسالة بأنها ستكون حاضرة خلال المشهد الرياضي ولن تغفل شيئًا. وأثار القرار حفيظة النصراويين الذين رأوا أنّ اللجنة عاقبت عبدالغني وغضت الطرف عن أحداث أخرى خلال المباراة، وذهب البعض منهم إلى القول إن اللجنة تجاهلت معاقبة لاعب الوسط الشبابي أحمد عطيف على ما بدر منه تجاه محمد السهلاوي، وأنّها تتصيد الأخطاء ضد النصر وتغفلها مع لاعبي الفرق الأخرى. وستكون أمام «الانضباط» عدة تحديات لمواجهتها خلال الموسم الجديد مثل العبارات العنصرية المتكررة في كل موسم، والتصريحات المسيئة ضد اتحاد الكرة ولجانه، والخشونة المتعمدة التي لم يتم اتخاذ قرار فيها، وغيرها من الأحداث التي ستكون محل تسليط الضوء من الجماهير.