المرزوق: الالتزام بخفض إنتاج النفط جيد جداً - النفط

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أكد وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، أن الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط «جيد جداً» ويتجاوز نسبة المئة في المئة. وفي تصريحات صحافية قبيل اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمراقبة الإنتاج، والتي ترأسها الكويت في فيينا اليوم، قال المزروق معقباً على نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج «إنها جيدة جداً، أفضل من الشهر الماضي». وأضاف أن وزراء النفط لم يبحثوا بعد تمديد الاتفاق الذي يدعو المنتجين في الوقت الحالي لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس 2018. من ناحيته، أوضح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة سيبحثون إجراءات لمراقبة صادرات النفط خلال اجتماع اليوم. بدوره، رأى مسؤول في شركة «بي.بي» أن تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها «أوبك» تحقق نجاحاً في تقليص المخزونات العالمية من الخام، لكن ليس من «الحصافة الاقتصادية» أن تستمر لفترة طويلة. وقال رئيس قسم اقتصاديات التكرير في «بي.بي» ريتشارد دو كو، إن المخزونات بدأت في الانخفاض، وهو الهدف المعلن للتخفيضات التي طبقتها «أوبك» وبعض المنتجين من خارجها مثل روسيا، وقد تصل إلى مستوى مقبول بنهاية العام المقبل. وأضاف «ليس من الحصافة الاقتصادية الاستمرار في الخفض... سيرغبون في استعادة الحصة السوقية بعد ضبط المخزونات. سنصل إلى تلك المرحلة، إذ نلحظ حدوث هذا الانخفاض في المخزون حالياً». وتعقد «أوبك» اليوم اجتماعا في فيينا لمناقشة ما إن كانت ستمدد اتفاق خفض الإنتاج المبرم مع بعض الدول غير الأعضاء بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، والذي دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، وينتهي سريانه في مارس المقبل. من ناحية ثانية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 11 سنتا في تداولات الأربعاء ليبلغ 52.7 دولار، مقابل 52.59 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء، وذلك وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. من جهتها، منظمة «اوبك» ذكرت أن سعر سلة خاماتها ارتفع يوم الاربعاء بواقع 25 سنتا ليستقر عند 54.06 دولار للبرميل بعد أن كان 53.81 دولار للبرميل يوم الثلاثاء. وذكرت نشرة وكالة أنباء «اوبك» أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 40.76 دولار للبرميل. من جهة أخرى، قالت ثلاثة مصادر تجارية مطلعة، إن «قطر للبترول» باعت شحنة من مكثفات الحقول المنخفضة الكبريت تحميل نوفمبر بعلاوة ثلاثة دولارات للبرميل فوق أسعار دبي في عطاء هذا الأسبوع. ومن المرجح أن تكون الشحنة، التي اشتراها مستخدم نهائي من كوريا الجنوبية لم يُكشف عن اسمه، هي الشحنة الوحيدة التي باعتها شركة التسويق الحكومية القطرية في عطاء نوفمبر للمكثفات. ولم تعرض «قطر للبترول» مكثفات الحقول المزالة الرائحة في أحدث عطاء لها رغم أن من المعتاد أن تطرح الصنفين للبيع في عطاء كل شهر. وقال مصدر في سنغافورة يتاجر في خام الشرق الأوسط «المستخدمون النهائيون في أمس الحاجة للمكثفات في غياب إمدادات مكثفات حقل بارس الجنوبي». وكانت ستة مصادر في القطاع قالت هذا الأسبوع إن شركة النفط الوطنية الإيرانية أخطرت مشترين في آسيا أنها قد تخفض صادرات المكثفات في أكتوبر بسبب أعمال صيانة في حقل بارس الجنوبي للغاز. وكانت مصادر تجارية قالت الأسبوع الماضي إن شركة «إس.كيه إنرجي» الكورية الجنوبية اشترت شحنة للتحميل في نوفمبر بعلاوة تزيد قليلا على دولار للبرميل فوق أسعار دبي قبل إغلاق عطاء «قطر للبترول». ورفعت هوامش التكرير القوية لنواتج التقطير الخفيفة الطلب على المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف جداً ينتج إمدادات وفيرة من النفتا والبنزين عند معالجته. وبلغ متوسط هامش تكرير النفتا في آسيا 96.50 دولار للطن منذ بداية الشهر، مرتفعا 22 في المئة عن متوسط أغسطس آب البالغ 79.22 دولار. وقال محلل في شركة تجارية «إمدادات المكثفات ناقصة وفجأة بات هناك شح في السوق. المنتجات المكررة أيضا تتدفق على الغرب وتدعم هوامش التكرير في آسيا، مما يشير إلى أن شركات التكرير تريد مزيداً من اللقيم». وفي سياق متصل، أفادت مصادر تجارية وبيانات «رويترز» أن العلاوات السعرية للشحنات الفورية من نفط الشرق الأوسط مستمرة في الارتفاع، حيث زادت علاوة الخام العماني لأعلى مستوى لها في 15 شهراً. وزادت العلاوة السعرية للعقود الآجلة للخام العماني تحميل نوفمبر في بورصة دبي للطاقة فوق خام دبي إلى 94 سنتا للبرميل، بارتفاع 22 سنتا عن الجلسة السابقة. وارتفعت العلاوات السعرية للشحنات الفورية لنفط الشرق الأوسط والخام الروسي تحميل نهاية العام إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بدعم قوة الطلب في آسيا وخفض إمدادات السعودية والإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :