معتصم عبدالله، ووليد فاروق (دبي) لم يكتف الوصل بتحقيق فوزه الأول في دوري الخليج العربي للموسم الحالي بتغلبه على ضيفه فريق الإمارات 3-1 في ثاني جولات المسابقة وحصوله على أول ثلاث له بعد تعادل الإيجابي في الجولة الأولى أمام العين، ليرفع رصيده في جدول المسابقة إلى 4 نقاط من تعادل وفوز، لكنه نجح أيضاً في تحقيق فوز غال غاب عنه منذ ما يقرب من 5 مواسم، حيث كان آخر فوز يحققه على فريق الإمارات على استاد زعبيل في موسم 2011- 2012. فمنذ ذلك التاريخ وتحديداً في 24 مارس عام 2012 وضمن منافسات الدور الثاني للدوري والذي حقق فيه «الإمبراطور» آخر فوز له على ضيفه الإمارات بنتيجة 4-1 على استاد زعبيل، أخفق الفريق في تحقيق الفوز في كل المباريات التي جمعت بين الفريقين على نفس الملعب ضمن منافسات دوري المحترفين، حيث كان التعادل الإيجابي هو النتيجة السائدة في كل اللقاءات على استاد زعبيل منذ ذلك التاريخ. والملاحظ أن كلا البرازيليين ليما وكايو قد نجحا في اعتلاء صدارة هدافي الوصل برصيد 3 أهداف للأول وهدفين للثاني، حيث سجل كل منهما هدفه الأول في مرمى العين في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، وأضاف ليما هدفين في مباراة الأمس، بينما أحرز كايو هدفاً واحداً، ليعلنا عن منافسة ساخنة بينهما على صدارة هدفي «الإمبراطور» وهي المنافسة التي كان ليما قد حسمها لنفسه الموسم الماضي، بعدما سجل 25 هدفاً في حين سجل كايو 14 هدفاً فقط. الطريف أن الأرجنتيني ساش مهاجم فريق الإمارات أيضاً هو حامل «لواء» التسجيل في مرمى الوصل، حيث رفع رصيده من الأهداف في مرمى «الإمبراطور» إلى 3 أهداف سجلهم لفريقه في أخر 3 مباريات على التوالي ، بداية من مباراة الدور الأول الموسم الماضي التي انتهت لمصلحة الوصل على ملعب الإمارات 2-1 وسجل ساش هدف فريقه الوحيد، وفي مباراة الدور الثاني التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 أحرز أيضاً هدف فريقه الوحيد إضافة إلى هدف السبق لفريقه في مباراة الأمس. الملاحظ أن ليما ورغم إحرازه هدفين في مرمى الإمارات إلا أن احتفاله بتسجيل الأهداف شابها الكثير من التحفظ وعدم الفرحة التي كان يبديها باقي زملائه، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعلها ليما، حيث كانت البداية في مباراة العين من خلال هدف التعادل قبل نهاية المباراة، وكرر ذلك أمس عقب هدفيه في شباك «الصقور»، حيث كانت فرحته أقل من زملائه. يذكر أن حكم اللقاء سلطان صالح كان قد تعرض لمأزق واضح في الدقيقة 70 حينما أحرز ليما هدفاً لكن الحكم ومساعده الثاني قيس الخديم فشلا في اتخاذ قرار مباشر قبل أن يتشاورا للحظات من خلال قناة الاتصال بينهما ليلغي الحكم بعدها الهدف بداعي التسلل، قبل أن يعود ليما ويسجل هدف فريقه الثالث والثاني له في الدقيقة 74.