حمّل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس، إيران مسؤولية ما يجري في اليمن، وأنها تعرقل كل مسارات الحل السياسي بالكثير من الأساليب، ومن خلال دعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة، وشدد على أن الانقلابيين ينفذون أجندة إيران التوسعية. وقال هادي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ميليشيات الحوثي تتلقى الدعم المالي والعسكري من إيران، مضيفاً أن إيران عملت على دعم جماعات متطرفة لنشر الفوضى. وأفاد الرئيس اليمني بأنه تم إلقاء القبض على مدربين إيرانيين ومن ميليشيات «حزب الله» اللبناني. وأشار هادي إلى أن تحالف الحوثي وصالح فرض الحرب على الشعب اليمني، ورفض المسار السياسي، مؤكداً أن المشكلة في اليمن ليست خلافاً سياسياً فقط بل محاولة لفرض معتقدات متطرفة. وأبدى عبدربه منصور هادي استعداد حكومته مجدداً لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل على أساس المرجعيات المتفق عليها. وقال هادي في خطابه إن الانقلابيين نهبوا أموال الدولة واحتياطات البنك المركزي، كما أن الحرب التي شنها الانقلابيون خلّفت دماراً شاملاً في كل نواحي الحياة باليمن، مطالباً بضغط أممي على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وأردف الرئيس اليمني: «نبحث عن سلام عادل ودائم يؤسس لدولة حقيقية لجميع اليمنيين»، مبدياً استعداده لتقديم التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية لكل مناطق الدولة اليمنية، وناشد أصدقاء اليمن إعادة تفعيل المجموعة ومساعدة اليمن للخروج من «هذا الوضع الكارثي».
مشاركة :