تنطلق اليوم منافسات تحدي ماراثون الإمارات للدراجات المائية والذي يقام في نسخته الأولى على كورنيش أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي الرئيس التنفيذي.وتستمر عملية تلقي طلبات التسجيل في الماراثون حتى صباح اليوم وقبل انطلاق السباق، وينطلق الماراثون في تمام الثالثة والنصف بعد الظهر ليكون مسار السباق حول جزيرة اللولو وعلى امتداد كورنيش العاصمة أبوظبي وكاسر الأمواج، وستكون الانطلاقة الأولى من خلف جزيرة اللولو دخولاً إلى الكورنيش لاحقاً من خلف الجزيرة، وستكون حركة المسار والسباق مع عقارب الساعة.وأكد سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن السباق سيشهد منافسة قوية من جميع المشاركين موجهاً دعوة مفتوحة إلى الجماهير من أجل الحضور والاستمتاع بفعاليات السباق. وقال: سنشهد في المنافسة تحدياً قوياً بين المشاركين، وطموحات كبيرة في تحقيق لقب السباق، المراكز في الماراثون قد تختلف في بعض الدورات وقد يتقدم البعض على الآخر ولكن لن نعرف الفائز سوى في الدورات الأخيرة من عمر المنافسة.ونوه الرميثي إلى أهمية السباق اليوم أيضا بحكم أنه أحد السباقات الجديدة في أجندة النادي والتجربة الأولى للماراثون الخاص بفئة الدراجات المائية فئة جالس.من جهته أشار ناصر الظاهري المشرف الفني للسباق إلى أهمية تطبيق القوانين واللوائح المختلفة في الماراثون منوها إلى توزيع نقاط التحكيم واللجنة المنظمة في مختلف أنحاء المسار مع الاستعانة بكوادر قديمة من المتسابقين من أجل الإشراف على سير السباق وأوضح أن القوانين الخاصة بالسباق معلومة لجميع المتسابقين كما أن خط السير واضح في المسار حول الجزيرة وكورنيش العاصمة.وتفاعل أبطال ومحترفو الدراجات المائية في الإمارات وفي فئة جالس بالتحديد بشكل إيجابي وحماسي مع قرار إقامة أول ماراثون للدراجات المائية في إمارة أبوظبي، وبدأ التسجيل مبكرا وقبل يومين في السباق، وأكد راشد الطاير أحد المخضرمين في فئة جالس محترفين أن إقامة الماراثون وتنظيمه في العاصمة هو حلم تحقق وكان أغلبية المتسابقين في انتظار هذه الفرصة، وقال: نرغب دوما في تنويع البطولات الخاصة بالدراجات المائية، والآن وبعد قرار إقامة الماراثون في أبوظبي فإن هناك تحديا جديدا وإضافة قوية إلى هذه الفئة، الماراثون سيكشف عن جوانب تكتيكية مهمة لدى كل متسابق، وأيضا يقدم فرصة لممارسة الرياضة والتنافس القوي بين الجميع، بالإضافة إلى أهمية الارتقاء بالمستوى والحفاظ على نفس الرتم طوال الماراثون.من ناحيته عبر خليفة بالسلاح أحد المشاركين عن سعادته بالمشاركة في البطولة، وقال: سيكون السباق قويا بدون شك خاصة وأنه سيجمع المحترفين مع المبتدئين مع الهواة، منافسات هذه الفئة تعتمد على من يصمد طوال ساعتي السباق حتى النهاية وحتى آخر لحظة من الماراثون. من جهته شبه محمد الهاملي الماراثون بسباقات القدرة والتي تعتمد على المهارة واللياقة، وعلى التكتيك والتركيز الذهني طوال وقت السباق حيث أكد أن الفائز سيكون الأفضل في النهاية مبينا أن الحظ لا يلعب دورا كبيرا في هذه السباقات.هذا ويشارك في سباق اليوم أكثر من فئة للجالس في الدراجات المائية وستتنوع سرعاتها حسب الفئة وأيضا حسب الإعدادات الخاصة بالدراجة، وبالطبع فإن سباقاً مثل الماراثون يعتمد بالدرجة الأولى على المهارة والتكتيك أكثر منه على تزويد الدراجة وإعداداتها وستكون السرعة عالية اليوم، ومن المتوقع أن تصل بعض الدراجات إلى سرعة قدرها 160 كيلومترًا في الساعة لاسيما مع وجود مسافات طويلة في المسار تتيح لصاحبها الوصول لهذه السرعة.
مشاركة :