«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف الصين بفعل زيادة المخاطر

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل للصين درجة واحدة أمس، إلى +A من -AA مبررة ذلك بالمخاطر المتزايدة الناجمة عن النمو السريع للائتمان في البلاد.وقالت الوكالة في بيان «يبرز التخفيض تقييمنا بأن النمو القوي للائتمان الذي امتد طويلا يعزز المخاطر الاقتصادية والمالية للصين» مضيفة أن النظرة المستقبلية للتصنيف مستقرة. يأتي خفض ستاندرد آند بورز لتصنيف الصين بعد إجراء مماثل قامت به موديز في مايو أيار وفي الوقت الذي تتصدى فيه الحكومة لتحديات احتواء المخاطر المالية الناجمة عن سنوات من التحفيز الذي يدعمه الائتمان لتحقيق أهداف النمو الرسمية.كما يأتي قبل أقل من شهر على اجتماع للحزب الشيوعي يعقد مرتين كل عشر سنوات والذي سيشهد تغييراً في القيادة الرئيسية.ويبدو أن المخاوف بشأن استمرار النمو الائتماني القوي في الصين تتزايد حتى في الوقت الذي فاق فيه النمو الاقتصادي في النصف الأول التوقعات.وقالت ستاندرد آند بورز إن الجهود التي تقوم بها الحكومة لخفض ديون الشركات قد تؤدي إلى استقرار المخاطر المالية في الأمد المتوسط.وقالت "لكننا نتوقع أن يظل نمو الائتمان في السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة عند مستويات ستزيد المخاطر المالية تدريجيا".وخفضت ستاندرد آند بورز أيضا التصنيف الائتماني قصير الأجل للصين إلى ‭‭A-1‬‬ من +1-A.وأظهرت بيانات مركز الشعلة لتطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا أن حاضنات الأعمال ومراكز العمل المشترك بالصين، والتي يتجاوز عددها ال7500 حاضنة ومركز، ساهمت في دعم أكثر من 223 ألف شركة حتى 2016.الصدارة عالمياًوتتصدر الصين حالياً دول العالم من حيث عدد حاضنات الأعمال ومراكز العمل المشترك.وجاء هذا الإعلان في منتدى بمناسبة الذكرى ال30 لتأسيس أول حاضنة أعمال فائقة التكنولوجيا بالصين والتي خرجت إلى النور في ووهان عام 1987، حاضرة مقاطعة هوبي بوسط الصين.وأظهرت البيانات أنه حتى نهاية 2016، باتت الصين تضم أكثر من 3255 حاضنة أعمال و4298 مركزاً للعمل المشترك، حيث ساهمت هذه البرامج في تأسيس 223 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، بينها 1871 شركة تم إدراجها بالبورصة أو ظهرت لأول مرة.وفي عام 1987، تم رسمياً تأسيس أول حاضنة أعمال تكنولوجية بالصين ممثلة في مركز ووهان دونغهو للرواد. ومنذ ذلك الحين انتشرت حاضنات الأعمال في البلاد.وقامت الخطة الخمسية ال13(2016-2020) للصين، التي تأمل في أن تصبح «بلداً مبتكراً» بحلول 2020 ورائداً دولياً في الابتكار بحلول 2030، وقطباً عالمياً في الإبداع العلمي والتكنولوجي بحلول 2050، قامت للمرة الأولى بإدراج المحفزات ضمن النظام الوطني للحاضنات.وتأمل البلاد في زيادة العدد الإجمالي للحاضنات المحلية ومراكز العمل المشترك والمحفزات إلى أكثر من 10 آلاف بحلول 2020، مع هدف بوصول عدد الحاضنات ومراكز العمل المشترك والمحفزات خارج البلاد إلى 100 خلال ذات الفترة.وبحسب مركز الشعلة لتطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة، فإن من المقرر أن تؤدي هذه البرامج إلى خلق ثلاثة ملايين فرصة عمل وتأسيس 2000 شركة مدرجة بالبورصات.ضغوط متزايدةإلى ذلك، ردت الصين على انتقادات وجهتها إليها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة بشأن الممارسات التجارية قائلة إن تصرف بعض الدول على نحو أحادي هو تحد غير مسبوق للتجارة العالمية.وقال قاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن الشركات الأجنبية والمحلية تلقى معاملة متساوية في الصين وإن الشركات الأجنبية يجب ألا يراودها القلق إزاء الاستثمار في الصين.تأتي التصريحات في ظل ضغوط متزايدة من واشنطن على بكين بشأن التجارة وتعهدات من الصين بفتح أسواقها أكثر أمام المستثمرين الأجانب. وقال قاو «التصرفات الأحادية لبعض الدول والدعوات إلى الأحادية هي تحد غير مسبوق للنظام التجاري متعدد الأطراف».وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تدشين تحقيقات تجارية بموجب بنود نادرا ما استُخدمت في عهد منظمة التجارة العالمية بما في ذلك المادة (301) للتحقيق في ممارسات الصين في مجال الملكية الفكرية.وقال المبعوث التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر إن الصين تمثل تهديدا للنظام التجاري العالمي. وأضاف «الحجم الهائل لجهودهم المنسقة لتطوير اقتصادهم وللدعم ولخلق شركات وطنية عملاقة وللإجبار على نقل التكنولوجيا وتشويه الأسواق في الصين وفي أنحاء العالم هو تهديد غير مسبوق للنظام التجاري العالمي» وذلك بحسب نص خطاب على الموقع الإلكتروني لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.ودافع قاو عن سياسة الاستثمار الخارجي الصينية قائلا إنها لا تتضمن قوانين تُلزم الشركات الأجنبية لنقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية.وقال إن أي نقل للتكنولوجيا «هو بدافع من السوق وتقوم به الشركات، لا يوجد تدخل حكومي على الإطلاق». (وكالات)استعادة سرعة قطار الرصاصة إلى 350 كلمبدأت الصين إعادة تحديد السرعة القصوى لقطار الرصاصة على خط السكك الحديدية فائق السرعة بكين- شانغهاي ليصل إلى 350 كيلومترا في الساعة بعد ست سنوات من خفضها إلى 300كم في الساعة.وغادر قطار الرصاصة فوشينغ (وتعني إعادة النهضة بالصينية) بسرعته العالية من المحطة الجنوبية للسكك الحديدية ببكين في الساعة 9:00 صباحاً إلى شانغهاي.وسيخفض رفع السرعة وقت الرحلة بين بكين شانغهاي إلى 4 ساعات و28 دقيقة. وبدءاً من أمس الخميس، سيتم تسيير 14 قطار فوشينغ في الاتجاهين بين بكين وشانغهاي بسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.وقال هوانغ شين، المسؤول في هيئة السكك الحديدية الصينية اليوم الخميس: «ان هذه القطارات تلقى ترحيباً شديداً حتى أن تذاكر اليوم قد بيعت قبل أسبوع».

مشاركة :