اليوم الوطني / سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر يهنئ القيادة باليوم الوطني الـ 87

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر 01 محرم 1439 هـ الموافق 21 سبتمبر 2017 م واس أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 87 فرصة لاستذكار الجهود المباركة التي بذلتها وتبذلها القيادة الرشيدة للمملكة منذ اليوم الأول لتأسيسها وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه- . وأضاف السفير الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " أن الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام يؤرخ لعهدٍ جديدٍ أرسى قواعده إنسانٌ مُلهَمٌ برؤية فذّة ، حيث جمع هذه البلاد من الشتات والفرقة إلى الوحدة والاستقرار ومن الفقر والعصبية إلى الخير والتلاحم ومن الخوف والتوجس إلى الأمن والاطمئنان ومن عيش الصحراء إلى رغد الحياة والتقدم، وأن ما يشهده البلد الأمين اليوم من نمو ورخاء وازدهار ، هو في واقع الأمر ، ثمرة نهج قويم يستمد قوته من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي أرسى دعائم نهضة حقيقية أكسبت البلاد ثقلاً ووزناً بوّأها مكانة رفيعة بين شعوب ودول العالم ، حيث ارتقت إلى مصاف القوى السياسية والاقتصادية بعد أن واصل أبناؤه البررة هذه المسيرة التي تقوم على التطور الشامل والنهضة الحضارية المتوازنة". وقال الصالح " وها نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- الذي واصل بناء هذه المسيرة بعزيمة لا تخور وبإرادة منقطعة النظير وبحكمة لا نظير لها، وأن الناظر إلى مختلف المسارات التنموية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والصناعية لا يسعه إلا أن يقف منبهراً أمام المراحل التي بلغها المجتمع السعودي والتحول الذي طال كافة وبمقابل ذلك فإن ما تحقق للوطن من رخاء وأمن ساعده على تحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي يجني الجزائريون ثماره كل يوم، وعلى الرغم من أن السنوات الأخيرة شهدت على الصعيدين المحلي والخارجي كثيراً من الأحداث الساخنة والفتن التي هزت استقرار الكثير من الدول، إلا أن القيادة في المملكة العربي السعودية نجحت بحنكتها المعهودة وحكمتها السياسية المشهودة في تجنب تبعات ذلك كله فلم يهتز نسق التقدم ولم تتوقف مسيرة الازدهار التي يخوضها منذ عقود، وقد تمكنت المملكة من البروز على الساحتين الإقليمية والدولية، فهي الآن عضو في مجموعة العشرين العالمية، وقد اكتسبت ثقلاً يحظى بإجماع عالمي عالي التقدير أهّلها أن تلعب دوراً محورياً لا ينحصر في خدمة الإسلام والمسلمين فقط بل في المساهمة في مناقشة أهم القضايا العربية والدولية". // انتهى // 00:58ت م www.spa.gov.sa/1669168

مشاركة :