دبي:«الخليج»أكد لوران أ. فوافنيل، النائب الأول لرئيس العمليات والتطوير في الشرق الأوسط، إفريقيا والهند في «سويس- بلهوتيل إنترناشيونال» على أهمية التوجه الرقمي في الفنادق. وقدم لوران خلال مؤتمر الفنادق في دبي مزيجاً فريداً من الرؤى المهمة الحاسمة للصناعة والقدرة على إقامة شبكة علاقات فاعلة من خلال برنامج تفاعلي وملهم. أضاف لوران: «لا شك أن أحدث الابتكارات وما تحقق من تقدم في المجال الرقمي والتكنولوجي أحدث تغييرا في شكل صناعة الفنادق. التوجه الرقمي يؤثر في كل سلسلة القيمة لصناعة السفر والسياحة، بدءاً من التأثير في قرارات السفر، إلى جمع الآراء وتحسين تقديم المنتجات والخدمات. هذه الحقيقة تحدث ثورة في حياة العميل بأكملها بداية من الحجز إلى تجربة الإقامة بالفندق، وما بعدها. التغييرات الجوهرية التي يجلبها التوجه الرقمي إلى صناعة السفر والسياحة اليوم تتطلب مهارات جديدة وتحولا في الاستراتيجيات. لذا بدلا من أن تكون الفنادق متأثرة رقميا، يتعين عليها أن تستفيد من العصر الرقمي».وسلط لوران الضوء على الحاجة إلى أن تكون التكنولوجيا يسيرة صديقة للمستخدم. وأكد: «التكنولوجيا مفيدة ومعززة طالما أنها سهلة وصديقة للمستخدم. يجب ألا تكون معقدة كما نجعلها نحن رجال الفنادق. لسنا هنا لكي ندرب العملاء. بصفتنا رجال فنادق نحن هنا لنلبي توقعاتهم ونمنح عملاءنا ما يريدون. في النهاية، التكنولوجيا متوافرة من أجل رفاهية الناس ويجب أن تكون سهلة الاستخدام».وأوضح أن السرعة قد تكون الشيء الوحيد الأكثر أهمية الضروري في كل خطوة في رحلة الضيف. منذ لحظة قيامه بالحجز إلى حين دخوله الفندق. وهنا تلعب التكنولوجيا دورا حاسما في إتاحة اتصال سلس وتكامل محمول. فالتكنولوجيا تجعل من الممكن تسجيل الوصول من خلال التطبيقات، دخول الغرفة بدون مفتاح، التحكم في الإضاءة، حرارة الغرفة، التليفزيون، الستائر ومكالمة الإيقاظ مع جهاز ذكي وحيد. كذلك، التكنولوجيا البديهية تتحرك بسرعة وسوف تواصل نموها في المنطقة. على سبيل المثال، تتيح لنا هذه التكنولوجيا توقع احتياجات ورغبات ضيوفنا إلى حد مراقبة ضغط الدم، أنماط النوم ومستويات التوتر وضبط الموسيقى والإضاءة وفقاً لهذه المعطيات والمعلومات.
مشاركة :