يحتضن ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، في الساعة الثامنة من مساء اليوم مواجهة قوية بين فريقي السد والسيلية، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري نجوم QNB.ويسعى فريق السيلية الفائز في مباراة الجولة الأولى على العربي بنتيجة 3-1، إلى مواصلة عروضه القوية وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، للبقاء في الصدارة وفي المقابل يتطلع فريق السد إلى النهوض من الكبوة التي تعرض لها في لقاء الجولة الافتتاحية للدوري، حين انهزم أمام المرخية في نتيجة مفاجئة هزت الرأي العام الرياضي في قطر. ويخوض السيلية المباراة بمعنويات عالية وثقة كبيرة في النفس، بعد رصيد الثقة الكبير والمهم الذي كسبه عقب أدائه الباهر أمام العربي وتحويله الخسارة إلى فوز. ويأمل السيلية في الاستفادة من الأداء القوي الذي قدمه أمام العربي في تعزيز حظوظ فوزه على السد، والتعاطي الإيجابي مع مجريات المباراة وإمكانيات لاعبي المنافس. وكان السيلية قد نجح في التعامل مع مجريات مباراته السابقة أمام العربي وسجل 3 أهداف متتالية، رغم مبادرة منافسه بالتسجيل وحول خسارته بهدف إلى فوز بنتيجة 3-1. ويعول سامي الطرابلسي على الانسجام الكبير الذي ظهر على الفريق في مباراته السابقة أمام العربي في مجاراة السد، وإيقاف نجومه الكبار على غرار تشافي والهيدوس وعلي أسد بيدرو ميجويل وغيرهم من لاعبي الفريق. ويخشى السيلية من رد فعل السد على الخسارة غير المتوقعة التي تلقاها أمام المرخية في منافسات الجولة الافتتاحية للدوري، مما يدعو سامي الطرابلسي إلى وضع منظومة لعب تراعي هذا الوضع. كما يخشى السد حصول بعض المشاكل في مركز حراسة المرمى بخضوع حارسه الشاب عبد الرحمن عبد العزيز لاختبارات أكثر صعوبة من نظيرتها أمام العربي. من جهة أخرى يلعب فريق السد المباراة في أوضاع غير عادية بسبب الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام المرخية الوافد الجديد على دوري نجوم QNB ويسابق السد خلال مباراته مع السيلية الزمن لاستعادة جانب الهيبة التي فقدها أمام المرخية، ويحاول الفوز بأكبر فارق أهداف ممكنة لإعادة أمور الفريق إلى نصابها، والتخفيف من وطأة الهزيمة أمام المرخية، وكسب رصيد معنوي مهم يساعده على كسب مزيد من الانتصارات في الجولات المقبلة للدوري. وكان الفريق قد تلقى ضربة موجعة حين تحول تقدمه أمام المرخية إلى هزيمة، وقبوله لهدفين في 5 دقائق أمام فريق صاعد من دوري الدرجة الثانية، لكنه حصل على النقاط الثلاث بعد كسبه احتجاجه ضد قانونية مشاركة صالح اليهري لاعب المرخية في المباراة وبالتوازي مع قوة المنافسة المتوقعة بين لاعبي الفريقين، يحتدم الصراع التكتيكي بين المدربين سامي الطرابلسي وجوزفالدو فيريرا، ويحرص كل واحد منهما على إجراء تدخلات ناجحة تقود فريقه إلى الفوز عبر التبديلات الصحيحة والمثمرة أو تغيير الخطط. ورغم التفوق البشري لفريق السد وضمه للاعبين أكثر قوة وخبرة من منافسه، فإن السيلية يظل قادراً على الفوز وتعميق جراح منافسه.;