سفيرنا بالسعودية لـ«البيان»:علاقاتنا تعززها روابط الدم والمصير

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن محمد سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية في تصريحات لـ«البيان» العلاقات الوطيدة المتأصلة الجذور التي تربط البلدين الشقيقين، وهي علاقات ممتدة امتداد التاريخ لما لها من روابط تاريخية سعى الآباء المؤسسون في البلدين إلى ترسيخها والعمل على تطويرها باستمرار وحرص، وسعت قيادتا البلدين على توثيقها باستمرار وتشريبها بذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى تستمر هذه العلاقة على ذات النهج والمضمون. وأضاف الظاهري: إن جهود البعثة تتمثل في التعريف بدولة الإمارات، في التواصل من خلال المناسبات والدعوات التي تقيمها البعثة، سواء في مناسبات محددة أو لبعض الشخصيات، أو عبر اللقاءات المستمرة، بجانب المعارض المصاحبة والأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تدعو لها، وتبقى على الدوام مشاركة الدولة السنوية في مهرجان الجنادرية، مناسبة مهمة لعكس النشاطات الإماراتية المتعددة والتراث والثقافة والفنون. تنوع وذكر أن المملكة العربية السعودية تتمتع بمساحة جغرافية واسعة وتنوع في مكوناتها الاجتماعية، ما أدى إلى بروز مناخات ثقافية وجغرافية ومذهبية مختلفة، نشأ تبعاً لها هاجس تجانسها وانصهارها في بوتقة واحدة، تحمل مكوّنات الهوية الوطنية، مع الاحتفاظ بالوحدة وتمتين جذور هذا التنوع في المجتمع السعودي بكافة أشكاله، القبلي والمناطقي والثقافي، حتى يصبح مصدر للإثراء والإلهام للمنتج المحلي ليصل به للعالمية، سواء كان ثقافيا أو فنيا أو علميا. وأشار إلى أن ما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تستصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي أُرسيت على مدى عقود طويلة، في سياق تاريخي، رهنها دائماً لمبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول المستجد من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الإقليمية والدولية، لذا تحقق الانسجام التام والكامل لكافة القرارات المتخذة من الدولتين الشقيقتين في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن العلاقة التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تعتبر الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعد الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للسعودية على صعيد المنطقة العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، بحجم تبادل تجاري يصل إلى 21 مليار درهم.

مشاركة :