قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن إن المملكة ماضيه بعزم وحزم في مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله وعدم التسامح مع الفاسدين، ويتضح ذلك جليًا من خلال ما تحظى به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» من رعاية ودعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي كان له الأثر الكبير في تعزيز عملها، ومباشرتها لاختصاصاتها، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتوجيهاته الدائمة بما يسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين، وإدراكًا من المملكة لتأثير الفساد على أي مجتمع فإنها تتعاون وتبذل جهودًا مع المجتمع الدولي في سبيل حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتحرص على مشاركته اهتمامه في تعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال وفق مبادئ القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية.وأكد أن ذكرى اليوم الوطني التي يتذكر فيها المواطن تلك التضحيات التي بذلها الآباء والأجداد، لكي نعيش نحن اليوم في هذا الرخاء من العيش، وننعم بأمن تفتقده كثير من البلاد من حولنا، مشيرًا إلى أن ذكرى اليوم الوطني الذي حمل فيه هذا الكيان العظيم وباعتزاز وفخر، اسم المملكة العربية السعودية، بعد سلسلة من الانتصارات في ملحمة وطنية كبرى قادها الملك المؤسس - رحمه الله - ليتوج سلسلة انتصاراته التي جمع بها شتات وطننا الغالي بإعلان قيام المملكة وتوحيدها، منوهًا إلى أننا نسترجع هذه الذكرى كل عام، ونحن في غمرة من نعم شتى أنعم الله بها علينا، لا تحصيها النفس البشرية، تستوجب منا شكر المولى - عز وجل -، وبذل الجهد للمحافظة عليها، لنقارب في ذلك تضحيات الرجال الذين أوصلوها إلينا، بفضل من الله - عز وجل -، وصنعوا لنا هذا الكيان العظيم، وننظر في كل مكان حولنا، لِنَرْصُدَ ما وصلنا له من تطور ورقي في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والعمرانية.وأضاف: إن ما نحن فيه اليوم وقد مر على توحيد هذا الكيان 87 عامًا، هو نتيجة لسياسة ثابتة راسخة لوطن تميز بالاستقرار والثبات في مسيرته التاريخية، التي سار عليها من سبق من ملوك هذا الوطن.
مشاركة :