أزمة كافاني ونيمار تلقي بظلالها على سان جيرمان قبل مواجهة مونبلييه

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون باريس سان جيرمان مطالبا بسرعة تخطي أزمة نجميه: القديم الأوروغوياني أدينسون كافاني، والجديد البرازيلي نيمار، عندما يحل ضيفا على مونبلييه غدا، في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.وتنتظر سان جيرمان مباراة من العيار الثقيل على الملعب ذاته، ضد بايرن ميونيخ الألماني، الأربعاء المقبل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا.واكتسح نيمار ورفاقه سلتيك بطل اسكوتلندا في عقر داره، بخماسية نظيفة الأسبوع الماضي في الجولة الأولى.ويتطلع نادي العاصمة الفرنسية إلى استعادة اللقب المحلي الذي انتزعه منه موناكو، وإلى الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا، بعد أن خرج من ثمن النهائي عقب مواجهتين تاريخيتين مع برشلونة الإسباني.وأبرم سان جيرمان لهذه الغاية صفقات خيالية في فترة الانتقالات الصيفية، فضم نيمار (25 عاما) من برشلونة، في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، هي قيمة البند الجزائي في عقده، والنجم الدولي الشاب كيليان مبابي (18 عاما) من موناكو في عقد إعارة مع فرصة الشراء مقابل 180 مليون يورو.وشكل مبابي وكافاني ونيمار ثلاثيا ضاربا في خط الهجوم، وسمي «إم سي إن»، مقارنة بالثلاثي الشهير حين كان نيمار إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز في صفوف برشلونة «إم إس إن».وبدأت ماكينة سان جيرمان بالعمل بسرعة، فحقق الفريق ستة انتصارات في الدوري المحلي، آخرها على ليون 2 - صفر، وحصد العلامة الكاملة حتى الآن برصيد 18 نقطة من 18 ممكنة.لكن المواجهة مع ليون فجرت خلافا أحدث ضجة في وسائل الإعلام؛ خاصة في فرنسا والبرازيل، بعد أن رفض كافاني طلب نيمار بالحصول على الكرة لتنفيذ ركلة الجزاء التي أهدرها الأوروغوياني.ففي الدقيقة 78، حصل مبابي على ركلة جزاء، وحمل كافاني الكرة؛ لأنه كان مكلفا قبل مجيء نيمار بتنفيذ الركلات، واقترب منه البرازيلي وطلب الكرة، لكنه رفض وسددها بنفسه، وفشل في ترجمتها إلى هدف، ما جعل البرازيلي يسخر منه.وسبق لكافاني أن سجل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء هذا الموسم، بوجود نيمار محليا وأوروبيا.وعلق الإسباني أوناي أيمري مدرب سان جيرمان عقب مباراة ليون، لدى سؤاله عن الحادثة بالقول: «نحن بحاجة إلى اتفاق حبي على أرض الملعب لتنفيذ ركلات الجزاء، سنعالج داخليا أمر الركلات المستقبلية؛ لأنني أعتقد أن الاثنين قادران على تسديد ركلات الجزاء، وأريد أن يتناوبا على تسديدها».من جهته، قال لاعب سان جيرمان أدريان رابيو: «إنه أمر طبيعي بين المهاجمين»، ولمح إلى أنه كانت هناك تعليمات سابقا بأن تترك ركلات الجزاء إلى كافاني، مضيفا: «بعد ذلك، الأمر متروك لهما لمعالجته. يمكنهما أن يتناوبا، وأعتقد أن ذلك لن يكون سيئا، ولكن عليهما أن يعالجا الأمر»؛ لكن مدافع الفريق بريسيل كيمبيمبي تجاوز المشكلة بعبارة بسيطة: «من يريد أن يسدد فليسدد».ويتعين على إيمري معالجة آثار الحادثة بسرعة قبل مواجهة بايرن ميونيخ؛ خاصة أن كافاني خرج من الملعب بعد مباراة ليون من دون الاحتفال مع فريقه بالفوز، ودخل الأوروغوياني بسرعة إلى غرفة تبديل الملابس من دون النظر إلى المشجعين أو مواجهة وسائل الإعلام، وأفادت تقارير صحافية إلى أن اللاعبين تشاجرا داخل غرفة الملابس.يذكر أن كافاني عاش لأعوام في ظل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، قبل أن ينتقل الأخير إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل انطلاق الموسم الماضي الذي تألق فيه بتسجيله 59 هدفا في 50 مباراة في جميع المسابقات.ويخوض موناكو حامل اللقب مباراة سهلة ضد مضيفه ليل اليوم، يبحث فيها عن فوز جديد لإبقاء الضغط على سان جيرمان، والاستعداد بدوره أيضا بطريقة جيدة للقاء ضيفه بورتو البرتغالي، الثلاثاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا.وتعادل موناكو في الجولة الأولى مع مضيفه لايبزيغ الألماني 1 – 1؛ علما بأنه كان قد وصل إلى نصف النهائي في النسخة الماضية قبل أن يخرج أمام يوفنتوس الإيطالي.ويحتل موناكو المركز الثاني في الدوري المحلي برصيد 15 نقطة، بعد أن سقط أمام نيس في المرحلة الخامسة، في حين يأتي ليل في المركز السابع عشر وله 5 نقاط فقط.لكن حارس موناكو الدولي السويسري دييغو بيناليو(34 عاما) أكد أن لا مكان للتفكير ببورتو الآن، وقال: «ولذلك يمكنني القول إن الأهم هو المباراة ضد ليل، ولا مكان للتفكير ببورتو، رغم أن المباراة تقام على أرضنا».وتابع بيناليو الذي شارك ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم، ويلعب بدلا من الكرواتي دانيال سوباسيتش المصاب: «عندما تتقدم في السن، فإن الخبرة تساعدك». وكان موناكو قد أعلن أول من أمس تمديد عقدي سوباسيتش(32 عاما)، والمدافع الإيطالي أندريا راجي (33 عاما) حتى عامي 2020 و2019 على التوالي.ويلعب اليوم أيضا نيس مع أنجيه، وغدا بوردو مع غانغان، وكاين مع أميان، وليون مع ديجون، ومتز مع تروا، والأحد سانت إتيان مع رين، وستراسبورغ مع نانت، ومرسيليا مع تولوز.

مشاركة :