قتلى ومفقودون إثر غرق زورق مهاجرين في البحر الأسود

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عدة أشخاص ويجري البحث عن آخرين بعد غرق زورق كان ينقل مهاجرين في البحر الأسود قبالة السواحل التركية، فيما أنقذت البحرية التونسية عشرات المهاجرين في البحر المتوسط. أوردت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أنه تمت إغاثة 38 مهاجرا في البحر الأسواد قبالة الشواطئ التركية، لكن العمليات متواصلة بحثا عن 15 إلى عشرين آخرين، مشيرة إلى أن زورق صيد كان يقل مهاجرين غرق قرب كوجلي في شمال غرب البلاد. وتقدم طائرتا هليكوبتر وطائرات وسفن تجارية المساعدة لخفر السواحل. وأوردت وكالة "دوغان" التركية الخاصة أن الزورق غرق على بعد 60 ميلا بحريا من كفكن (شمال غرب تركيا)، مضيفة أن الوجهة التي قدم منها الزورق لا تزال غير معروفة ولا تلك التي كان في طريقه إليها. كما لم تعرف جنسيات المهاجرين على متن الزورق. وكانت السلطات الرومانية أنقذت الأسبوع الماضي 150 مهاجرا على خلفية تسارع في عمليات العبور عبر البحر الأسود انطلاقا من تركيا. وتخشى رومانيا التي كانت حتى الآن بعيدة عن تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود إلى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين الراغبين في بلوغ أوروبا. ورصدت السلطات الرومانية نحو 570 مهاجرا عبر هذه الطريق البحرية خلال آب/أغسطس الماضي بعد أن كان عددهم لا يتجاوز حفنة منذ 2015. وتساعد هذه الطريق على تفادي اليونان حيث يواجه الوافدون الجدد خطر طردهم إلى تركيا بموجب اتفاق مثير للجدل وقع في آذار/ مارس 2016 بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة. وفي البحر المتوسط، قال الجيش التونسي اليوم (الجمعة 22 سبتمبر/ أيلول 2017) إن وحدات البحرية أنقذت في وقت متأخر الليلة الماضية 78 مهاجرا تونسيا كانوا يبحرون على متن قارب متهالك باتجاه السواحل الإيطالية. وكان القارب تعطل وتسربت إليه المياه قبالة سواحل مدينة الشابة قبل أن تنتبه إليه قوات البحرية التي تمكنت من إنقاذ كل المهاجرين ومن بينهم امرأتان. وقال بيان للجيش "تمكنت وحدات بحرية تابعة لجيش البحر، مساء الخميس، من إنقاذ 78 مهاجرا غير شرعي من الجنسية التونسية (بينهم 2 إناث)، على بعد 70 كيلومترا شرق سواحل مدينة الشابة، كانوا على متن قارب تعرض إلى عطب وتسرب للمياه". وأضاف البيان "كانت هذه المجموعة غادرت أحد السواحل التونسية في اتجاه إيطاليا وظلت تائهة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم العثور عليهم ونجدتهم". وزادت محاولات الإبحار خلسة من السواحل التونسية هذا الصيف بعد أن شددت جماعة مسلحة الرقابة على السواحل الليبية مما أدى إلى انخفاض مفاجئ في محاولات المهاجرين الإبحار باتجاه أوروبا انطلاقا من السواحل الليبية طيلة الشهرين الماضيين. وأعلنت السلطات المحلية خلال الأشهر الأخيرة إيقاف عشرات المراكب كانت تحاول الوصول للسواحل الأوروبية. ح.ز/ ع.ج (رويترز/ أ.ف.ب)

مشاركة :