قال أمين منطقة تبوك الأستاذ/ نايف بن مناحي بن سعيدان إن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب كل أبناء هذا الوطن المعطاء ، هذا الوطن الذي نفخر وبه نفاخر وعنه ندافع ولأجل ترابه نرخص الغالي والنفيس. تتجدد ذكرى هذا اليوم العظيم وبلادنا الغالية ترفل في ثوب العز والتمكين ويعيش شعبها في أمن وأمان وراحة واطمئنان. تتجدد هذه الذكرى المجيدة ووطنا يعيش انجازات متسارعة وأعمال متواصلة في شتى المجالات سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أواجتماعية .. فأصبح وطننا على مر السنين وطن لايعرف الجمود وليس لطموح قادته وأبنائه حدود فالأعمال تنجز والمنجزات تتطور وهكذا دائماً وطننا الغالي يعيش في سباق مع الزمن ليكون في مصاف الدول المتقدمة عالمياً . يأتي يوم الوطن السابع والثمانين وبلدنا يخطوا خطوات حثيثة للوصول لهدفه وتحقيق رؤيته 2030 المبنية على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. فبعد مشروع القدية العملاق أتى مشروع البحر الأحمر الكبير الذي سيكون رافداً كبيراً ومهماً لاقتصاد البلد خلال السنوات القادمة. تتجدد في هذا اليوم ذكرى جمع شتات هذا الوطن على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وواصل المسيرة أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله ـ رحمهم الله ـ حتى عهد خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ . ولقد كان لمنطقة تبوك نصيباً كبيراً من هذا التقدم والتطور في ظل اهتمام القيادة الحكيمة من لدن خام الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك ومهندس نهضتها حتى أصبحت تبوك اليوم ليست تبوك الأمس فهي في تقدم دائم وازدهار مستمر بفضل الله ثم بفضل ما توليه الدولة من اهتمام بهذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب. تتجدد هذه الذكرى الغالية على قلوبنا وجنودنا البواسل يقدمون أروع التضحيات دفاعاً عن بلادنا ضد كل طامع وطامح في زعزعة أمننا واستقرارنا بعد الوقفة العظيمة التي وقفها خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ مع الشرعية اليمنية ومع الشعب اليمني الشقيق وحمى بفضل الله ثم بحزمه وعزمه رعاه الله حدودنا الجنوبية . والله نسأل أن يحفظ بلادنا من كل شرٍ ومكروه ويديم عزها وعز قيادتها ويجعلها ترفل في ثياب العز والتمكين والتقدم والازدهار
مشاركة :