رصد – سفراء: ألتقى أمس عدد من متضرري المرحلة العاشرة للابتعاث نائب وزير التعليم العالي أحمد محمد السيف، حيث شرحوا له الوضع، ثم استدعى الطلاب للمناقشة والسؤال كما تعرف إلى أسباب استبعادهم من البرنامج. بعد ذلك تحدث عن بعض التخصصات مثل التربية والمناهج وطرق التدريس.. مؤكدًا وجودها بالجامعات السعودية وطلب منهم البحث عن مسار آخر سواء داخل المملكة أم السفر على حسابهم الشخصي ثم الإلتحاق بالبعثه فيما بعد، واعدًا لهم بمراجعة أوراقهم والرد عليهم. # متضرري_المرحلة_العاشرة_للابتعاث هشتاق أطلقه متضررون من قرار وزارة التعليم العالي بتحديد تخصصات بعينها للمرحلة العاشرة عن تنفيذ حملة في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إيصال أصواتهم للوزارة لمطالبتها بالنظر في قضيتهم وإيجاد الحلول العادلة, معبرين عن تفاجأهم من قرار استبعاد تخصصات المستوى الأكاديمي من الابتعاث في المرحلة العاشرة واحتكار الابتعاث على التخصصات العلمية. وأكد متضررو المرحلة العاشرة على أن لهم الأحقية كغيرهم في إكمال الدراسات العليا في تخصصاتهم سواء كانت نظرية أم علمية.. منوهين إلى أن ذلك تقليل من شأن تخصصاتهم وجهدهم وشهاداتهم التي يحملونها, مطالبين بإعطائهم الأولوية حيث إن الجامعات السعودية تمتلئ بالجاليات الأخرى وتتكفل الدولة بالصرف عليهم. كما أوضحت إحدى المتضررات نحن الآن ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للمرحلة العاشرة من المفترض أن يكون امتداد للمراحل الأربع الأخيرة حيث تم استبعاد تخصصات كاملة تحتاجها سوق العمل وأكبر دليل الكوادر الأجنبية التي تُملئ جامعاتنا وأماكن الوظائف كيف نسد الخلل إذا كانت هذه التخصصات منعت أن تكمل تعليمها وتسد مكان العمالة الوافدة. وأضافت إحدى المتضررات نحن ننقسم لقسمين نحن قسم متضرر له امتداد بالبرنامج، ولكن ما تم إضافة تخصصه للماجستير التابع له بكالوريوس التقنية الحيوية تم حذف الماجستير التقنية الحيوية بمعنى يحرم دارس البكالوريوس تقنية حيوية من تكملة الماجستير تقنية حيوية، وهذا النظام يطبق على تقنية النانو لدارس الماجستير تقنية نانو لا يستطيع يكمل الدكتوراه تقنية نانو تم حذف امتداده الأساسي للتخصص. وكما عبر أحدهم بأن سنوات من التخطيط ويأتي القرار قبل التقديم بشهر هذا ظلم لماذا لم يكن القرار من بداية انطلاق المرحلة الثانية، وأن شرط امتداد التخصص لم يكن في خطط الوزارة الخمسية لكنه قرار غير مدروس حرم المتفوقين من الابتعاث، وطالب المتضررون بمساواة كل التخصصات ومنحهم الفرصة لخدمة وطنهم ولهم الحق في الابتعاث لسد احتياجات سوق العمل والتي ما وجدت مثل هذه البرامج إلا من أجلها.