نجران 02 محرم 1439 هـ الموافق 22 سبتمبر 2017 م واس رفع عضو مجلس الشورى الدكتور هادي بن علي اليامي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني 87 للمملكة . ووصف الدكتور اليامي أن ذكرى اليوم الوطني 87 للمكلة هي احتفاء بمواصلة المملكة مسيرة نجاحاتها على جميع الأصعدة، والاستمرار في سعيها لبلوغ مراقي أكثر رفعة، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وما يعصف بالعالم من مشكلات، وتتمسك بالسير في طريق الإنجازات والسعي المتواصل لزيادة رفاهية المواطن . وقال في كلمة بهذه المناسبة، لم يحدث ذلك بطريق المصادفة، بل كان نتيجة للسياسة الواضحة التي وضعها ولاة الأمر منذ تأسيس المملكة قبل 87 يوماً على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من تركيز على تطوير الواقع المحلي، وسعي لتحقيق كل ما من شأنه أن يسهم في رفع مستوى معيشة المواطن، ونشر للتعليم والمعرفة في جميع المدن والقرى والهجر، فزاد عدد المدارس للبنات والبنين، وانتشرت الجامعات العصرية في المدن والمناطق، وافتتحت فروعها في جميع المناطق ، تيسيراً للطلاب والطالبات، فكان نتيجة ذلك تخريج مئات الآلاف من الكوادر الوطني القادرة على تسلم راية البناء والنماء، كما انتشرت المنشآت الصحية والخدمية، وشيدت المؤسسات الاقتصادية التي تعمل على رفعة الاقتصاد الوطني، وعلى الصعيد الخارجي تواصل المملكة تحقيق نجاحاتها اللافتة وتتبوأ أرفع المواقع بين الأمم، بسبب سياساتها المعتدلة القائمة على عدم التدخل في شؤون الآخرين، والمساهمة في تحقيق السلام العالمي، وتواصل مد أياديها بالخير والمساعدات لكافة الدول، إدراكاً للخصوصية التي حباها بها الله سبحانه وتعالى، بأن جعلها حاضنة الحرمين الشريفين ومهد الرسالة الإسلامية، وأضاف الدكتور هادي اليامي أنه في ظل ما يعصف بالعالم حولنا من مشكلات، نتيجة لانتشارات التيارات الإرهابية، التي لم تكد تسلم دولة من شرورها، كانت بلادنا بحمد الله سباقة في التصدي لذلك الخطر واستطاعت هزيمة تلك التنظيمات المتطرفة، ووجهت لها ضربات استباقية ساحقة، أسهمت في القضاء عليها، ولا زالت تحقق النجاحات المتتالية لاجتثاث شرورها بصورة نهائية، لافتاً إلى أن ما يميز احتفالنا هذه المرة باليوم الوطني، أن بلادنا تشهد تحولاً نحو تطوير اقتصادها ونمط حياتها، في ظل رؤية 2030 التي جاءت تأكيداً جديداً على قدرة أبناء هذه البلاد على استصحاب المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم، وهو ما يتطلب مشاركة الجميع في تطبيقها وتنفيذها بالصورة المثلى، حتى يتحول حب الوطن المغروس في دواخلنا إلى فعل إيجابي يسهم في تحقيق الأهداف العليا. //انتهى// 17:23ت م www.spa.gov.sa/1669509
مشاركة :