أكد النائب العام ،سعود بن عبدالله المعجب، أننا في اليوم الوطني السابع والثمانين نقف وقفة عز وافتخار نسترجع فيها ذكر موحد هذه الدولة -رحمه الله- الذي قاد الأمة ونهض بوطنه وشعبه بعزمه وجهاده وإيمانه ووطنيته تحت راية التوحيد، وأبناؤه من بعده، مشيراً إلى أن الكثير من المضامين والدلالات الحاضرة تؤكد على استمرارية نهج القيادة الرشيدة التي هيأ لها الملك المؤسس والموحد، قاعدة انطلاق نحو ما تحقق على أرضها بعد أن وحدها إنساناً وأرضاً ، ومن ثم كانت ومازالت انطلاقتها في العهد الحاضر ،عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين، فتحقق لبلادنا الأمن والاستقرار ركيزة للتنمية الشاملة. وأضاف: أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- القاضي بربط النيابة العامة مباشرة بالملك وتمتعها بالاستقلال التام، يعكس عنوان المرحلة التي نعيشها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ودعمه نحو تنظيم أجهزة الدولة وضبط اختصاصاتها". وأشار إلى أن النيابة العامة أصبحت محوراً لاهتمامه وعنايته مما جعلها مع كافة الأجهزة الأمنية والعدلية موضع افتخار واعتزاز لأبناء هذا الوطن الكريم، وما ذلك الا استشعاراً من لدنه -حفظه الله- في توفير الامن، واقرار العدل، في كافة ربوع المملكة العربية السعودية وفقا لأسس علمية وشرعية وحضارية، حفاظاً على حقوق الإنسان وكرامته، سائرة في ذلك على النهج الرباني القويم والهدي النبوي الشريف اللذان هما دستور هذه البلاد، حتى أصبحت النيابة العامة تسير في أداء اختصاصاتها وفقاً لذلك النهج، وغدت من أهم الأجهزة العدلية في المملكة، تحقق العدالة وتحفظ حقوق المجتمع وتصونه من أيدي العابثين والمخربين، محافظةً على حق الإنسان، متحريةً للإنصاف، فنالت ثقة المواطن والمقيم، وباتت ذات حضور دولي وإقليمي بين الأجهزة المماثلة، وسببا في حصول النيابة العامة على جائزة الجمعية الدولية للمدعين العامين والتي تضم أكثر من (166) عضواً يمثلون النيابات العامة وأجهزة الادعاء العام من كافة دول العالم والذي يعد إقراراً دولياً بتطور النيابة العامة السعودية والأجهزة المرتبطة بها وما وصلت إليه من تميٌز. ورفع "المعجب" ،في ختام تصريحه، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله- على ما قدماه ويقدمانه للرقي بأجهزة الدولة، ورفاهية المواطن والمقيم.
مشاركة :