الخالد: الكويت قدمت 1.6 مليار دولار للشعب السوري

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية، الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي أمس الأول، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الخالد في كلمته أن الاجتماع المهم عقد بغية الوقوف على مستجدات الأوضاع في سوريا، ومتابعة ما نتج عن مؤتمر المانحين الخامس، لدعم مستقبل سوريا والأقاليم المجاورة، الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل إبريل الماضي. دعم مالي وقال «إن الكويت، وإذ تعرب عن بالغ أسفها لاستمرار المأساة الإنسانية في سوريا لعامها السابع، وتعد من أكبر المآسي الإنسانية التي شهدها عالمنا المعاصر، فإنها تؤكد مجددا ضرورة تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية، وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2254». وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، مؤكدا أن الكويت تتطلع إلى تضافر تلك المساعي لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن. وأضاف أنه إدراكا لحجم تلك المأساة الإنسانية، وإيمانا بأهمية الوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، استضافت الكويت 3 مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري الشقيق خلال الأعوام 2013 و2014 و2015، علاوة على مشاركتها في رئاسة مؤتمري المانحين، اللذين عقدا في العاصمة البريطانية لندن 2016، والعاصمة البلجيكية بروكسل 2017. وأوضح أن مجموع ما قدمته الكويت خلال تلك المؤتمرات بلغ 1.6 مليار دولار، وزعت عن طريق المنظمات والهيئات والوكالات الإقليمية والدولية، كما خصص مبلغ 250 مليون دولار منها لدعم القطاعات التعليمية والصحية والبنى التحتية للدول المستضيفة للاجئين السوريين، لا سيما في لبنان والأردن. التعاون الآسيوي من جهة ثانية، شارك الخالد في اجتماع وزراء خارجية دول حوار التعاون الآسيوي، الذي عقد أمس الأول على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الخالد أهمية تعزيز العمل المشترك بين دول الحوار، والبناء على نتائج القمة الأولى للحوار في الكويت في أكتوبر 2012، والقمة الثانية التي استضافتها تايلند عام 2016، الأمر الذي من شأنه أن يوطّد التعاون القائم بين الدول الأعضاء في الحوار، وخاصة في المجالات التنموية والتجارية والاستثمارية. كما شارك الخالد في غداء عمل وزراء خارجية الدول الست الفائزة بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن لعامي 2018 و2019، الذي دعا إليه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمانوف. وجرى خلال غداء العمل بحث سبل تنسيق جهود وتحركات الدول للوفاء بمتطلبات تولي مهامها ومسؤوليتها كعضو غير دائم في المجلس خلال فترة العامين المقبلين. وجدد الخالد التزام الكويت بالمبادئ والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والأهمية التي توليها لأنشطة وأعمال الأمم المتحدة والأهمية لتنسيق التعاون الدولي لمعالجة الأزمات الدولية الراهنة. كندا وأندونيسيا في السياق، التقى الخالد وزيرة خارجية أندونيسيا ريتنو مارسودي، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى بحث أوجه التنسيق المشترك خلال فترة تزامن العضوية غير الدائمة المقبلة للبلدين في مجلس الأمن. كما التقى وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. (كونا)

مشاركة :