حاولت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، نفي إشاعات عن أنها تريد أن تحل محل وزير الخارجية ريكس تيلرسون. وردا على سؤال عما إذا كانت تريد أن تصبح وزيرة للخارجية، أجابت هايلي، خلال مؤتمر صحافي أمس الأول في نيويورك: «لا، لا أريد ذلك». وفي مؤشر على وجود منافسة بين الدبلوماسيَّين الاثنين، شاركت هايلي الأربعاء في اجتماع للدول الموقعة على الاتفاق مع إيران، على الرغم من أن هذا الاجتماع عقد على مستوى وزراء الخارجية. وعندما سألها الصحافيون: «ماذا تفعلين هنا؟» ابتسمت. ونفت هايلي ــ الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، التي تتمتع أيضاً بمرتبة وزيرة ــ أن تكون لديها أهداف أخرى سوى «القيام بعمل جيد» و«خدمة الرئيس وهذه البلاد» بالشكل «الأفضل». (أ.ف.ب)
مشاركة :